دار بيني وبين مدرب فريق نادي الهلال للناشئين السلوفيني ساندي نقاش عن أحوال كرة القدم السعودية وعن رؤيته لها من خلال متابعته للمراحل السنية في دوري الناشئين خلال الأشهر القليلة الماضية ولمعرفته فيها لعمله سابقاً في مدرسة البراعم بنادي الشباب.
ـ ولفت نظري حماسه المنقطع النظير عن كثرة المواهب في ملاعب كرة القدم السعودية، وقال لي بكل استغراب وتعجب: لديكم مواهب كثيرة على مستوى المراحل السنية وخاصة في البراعم والناشئين ولكن لا أدري أين تختفي هذه المواهب ولاتجد لها طريقاً إلى النجومية والعالمية.
ـ كرة القدم السعودية معروفة على مستوى الوطن العربي والخليجي أنها ولادة للنجوم والمواهب، ولكن هناك خللاً يعطل هذه المواهب للوصول للاعب المحترف المثالي الذي يكون بإمكانه إضافة اسمه كلاعب ونجم يشار له بالبنان يضيف الكثير لكرة القدم السعودية على مستوى المنتخبات الوطنية.
ـ هنالك تساؤلات كثيرة تطرح نفسها عندما نتحدث عن المراحل السنية، هل أنديتنا تهتم وترعى اللاعب الموهوب الصغير؟ وهل يتم اختيار مدربين أكفاء ومتخصصين لأبنائنا الصغار؟ هل نحن ننظر لنتائج فرقنا للمراحل السنية أم نهتم بكسب الوجوه الشابة وتخريجهم كنجوم للفريق الأول؟.
ـ نحن لانطالب بالمستحيل بل يجب أن نكون واقعيين فالمطلوب فقط مدربون جيدون ومتخصصون بالمراحل السنية يتم التوقيع معهم بعقد لايقل عن ثلاث أو أربع سنوات كما هو متبع في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم، ويكون تركيزنا منصباً على أن نصنع نجوماً للمستقبل لكي يصلوا للفريق الأول وهم على مستوى عال من الفكر الاحترافي يساهمون في خدمة كرة القدم السعودية.
ـ عندما نتحدث عن البراعم لابد أن نشيد بالعمل الجبار الذي تقوم به إدارة المنتخبات الوطنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال مشروع براعم عام 2022م الذي سيعطي بإذن الله نتائج إيجابية تصب في مصلحة كرة القدم السعودية، ولكن كل ما أتمناه أن تتضافر الجهود وأن يكون هناك عمل واهتمام كبير من الأندية بالمراحل السنية (البراعم ـ الناشئين ـ الشباب ).
في الصميم
أضم صوتي لصوت أمير الرياضة والشباب نواف بن فيصل بن فهد بأن نكون أكثر تفاؤلاً بمستقبل كرة القدم السعودية، وأن ننظر للمستقبل القريب نظرة مشرقة، خاصة أن هناك أصواتاً ظهرت مؤخراً في الإعلام الرياضي، يعشقون النظرة السوداء والتشاؤم ويرغبون منا البكاء والتوقف عن العمل ويضربون أمثلة تقتل الطموح وتعيدنا إلى الوراء.
ـ ولفت نظري حماسه المنقطع النظير عن كثرة المواهب في ملاعب كرة القدم السعودية، وقال لي بكل استغراب وتعجب: لديكم مواهب كثيرة على مستوى المراحل السنية وخاصة في البراعم والناشئين ولكن لا أدري أين تختفي هذه المواهب ولاتجد لها طريقاً إلى النجومية والعالمية.
ـ كرة القدم السعودية معروفة على مستوى الوطن العربي والخليجي أنها ولادة للنجوم والمواهب، ولكن هناك خللاً يعطل هذه المواهب للوصول للاعب المحترف المثالي الذي يكون بإمكانه إضافة اسمه كلاعب ونجم يشار له بالبنان يضيف الكثير لكرة القدم السعودية على مستوى المنتخبات الوطنية.
ـ هنالك تساؤلات كثيرة تطرح نفسها عندما نتحدث عن المراحل السنية، هل أنديتنا تهتم وترعى اللاعب الموهوب الصغير؟ وهل يتم اختيار مدربين أكفاء ومتخصصين لأبنائنا الصغار؟ هل نحن ننظر لنتائج فرقنا للمراحل السنية أم نهتم بكسب الوجوه الشابة وتخريجهم كنجوم للفريق الأول؟.
ـ نحن لانطالب بالمستحيل بل يجب أن نكون واقعيين فالمطلوب فقط مدربون جيدون ومتخصصون بالمراحل السنية يتم التوقيع معهم بعقد لايقل عن ثلاث أو أربع سنوات كما هو متبع في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم، ويكون تركيزنا منصباً على أن نصنع نجوماً للمستقبل لكي يصلوا للفريق الأول وهم على مستوى عال من الفكر الاحترافي يساهمون في خدمة كرة القدم السعودية.
ـ عندما نتحدث عن البراعم لابد أن نشيد بالعمل الجبار الذي تقوم به إدارة المنتخبات الوطنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال مشروع براعم عام 2022م الذي سيعطي بإذن الله نتائج إيجابية تصب في مصلحة كرة القدم السعودية، ولكن كل ما أتمناه أن تتضافر الجهود وأن يكون هناك عمل واهتمام كبير من الأندية بالمراحل السنية (البراعم ـ الناشئين ـ الشباب ).
في الصميم
أضم صوتي لصوت أمير الرياضة والشباب نواف بن فيصل بن فهد بأن نكون أكثر تفاؤلاً بمستقبل كرة القدم السعودية، وأن ننظر للمستقبل القريب نظرة مشرقة، خاصة أن هناك أصواتاً ظهرت مؤخراً في الإعلام الرياضي، يعشقون النظرة السوداء والتشاؤم ويرغبون منا البكاء والتوقف عن العمل ويضربون أمثلة تقتل الطموح وتعيدنا إلى الوراء.