|


أحمد المطرودي
هيئة المحترفين تطور مين؟
2011-12-27
لو كان هناك أبناء يصر والدهم على تأمين تطويرهم في مهارات الكمبيوتر والكاراتيه ويدعي أنه يصرف عليهم الكثير من الأموال لكي يطورهم ويستفيدوا من هذه الدورات لكنه لا يقدم لهم الأشياء الضرورية والأساسية التي يعيشون منها وعندما يسأل عن الحالة المتردية لأبنائه يجيب بأن سبب ضعف دعمه لأبنائه هو أن هذه الدورات تكلفه الكثير من الأموال التي كانت هي السبب في بقاء أبنائه يتسولون الناس لسد رمق جوعهم، أظن أي عاقل لا يمكن له أن يصدق، بل إن والدهم شرعا وقانونا غير مؤهل لرعايتهم ويجب أن يحجرعليه ويسلم الأبناء لقريب له ليتولى تربيتهم ورعايتهم وهذا ما ينطبق على هيئة المحترفين التي حينما تسأل عن الأموال التي تدخل خزينتهم يؤكدون أن الشركات الراعية ترفض إعلان الأرقام المالية وهذا عذر أقبح من فعل، فلماذا لا يكون العكس؟ فالهيئة عليها أن تشترط الإعلان والشركة التي ترفض تستبدل، كل دول العالم يعلنون ونحن فقط الشركات التي ترفض، وعندما تناقش اللجنة عن الجوع الذي يصيب الأندية وحالات التسول والاستجداء وفزعات أعضاء الشرف يكون الجواب أننا قمنا بالتطوير، منحنا بعض الشباب فرصة التعلم وصقلناهم ليكونوا في أفضل المستويات ليخدموا الكرة السعودية وكأنهم مطالبون بذلك، وهل تكلفة تطوير الشباب تكون على حساب الأندية وهذا التطوير يكلف الملايين، عجبي أنني أتمنى أن تخرج هذه الشركات وتعلن الحقيقة حتى لا يكونون شماعة للممارسات الغريبة التي تصدر من قبل اللجنة التي بإصرارها على عدم الإعلان تثير الكثير من علامات الشك، إنني أتمنى تدخل الأمير نواف شخصياً في هذا الجانب والوضوح والصراحة والشفافية هي المطلب، ورحم الله امرأ كف الغيبة عن نفسه، وشخصيا أتمنى من الإخوان الأعزاء في الهيئة أن يكفوا عن أنفسهم الغيبة ويعلنوا للناس بالتفصيل مواردهم ومصروفاتهم والآلية التي يتم فيها الصرف، وبصراحة أكثر ما يستفزني هي إجابات أعضاء اللجنة حينما يسألون عن عدم دعم الأندية يبدأون بسرد أعمالهم خلال سنوات، والكل يعرف أن ضغط الاتحاد الآسيوي هو السبب في هذه التغييرات وإلا لاستمرت الحال على طمام المرحوم.

فواصل
ـ أحد الكتاب الصحفيين اقترح على الإدارة النصراوية أن تخرج فريقها من كأس ولي العهد وتتفرغ للدوري لكي تحسن من مركزه لأن ذلك أفضل من حصوله على الكأس، هذا الصحفي يعتبر من أكبر المنظرين للجماهير النصراوية لأنه ببساطة يجيد اللجلجة ومهاجمة الهلال وهذا أحد الأسرار في عدم قدرة النصر على النهوض من دوامة الإخفاق.
ـ خروج الرائد من كأس ولي العهد خروج مذل ومخجل كان بطله الحارس المتهور الكسار والسويح الذي يريد أن يساعد الإدارة في إقناع الجماهير بالمقلب داكوستا الذي كشف حقيقة الطريقة التي يتم فيها اختيار الأجانب والإدارة تريده غصة في حلوق الجماهير الرائدية حتى لا تخسر في استبداله تماما كما يحدث مع كامبوس الإدارة تخطئ والجماهير والكيان هم من يدفع الثمن ونحن نقول للإدارة يا ليتنا من حجكم سالمين.
ـ خروج الرائد من الكأس له دلالات كثيرة بأن الإدارة لا ترغب بمزيد من صرف الأموال على الفريق تماما كما حدث مع الناشئين والشباب الذي جاء علي السندي وأنقذهم حتى صاروا يقدمون المستويات الجيدة بعد أن رفضت الإدارة الصرف عليهم وطالبت أعضاء الشرف بذلك رغم أن ملف الرئيس الذي قدمه في الجمعية لم يحمل هذا الفكر أو التوجه بل طمأن أعضاء الشرف بأن جيوبهم لن تمس وأن عليهم فقط الاستمتاع ببطولات الفريق.