ربما تتفاوت أهمية كثير من القدرات العلمية والعملية التي يبحث عنها أصحاب العمل تبعاً لاختلاف المجتمعات وخصائصها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك تبقى الصفات السلوكية الشخصية أو كما يطلق عليها علمياً بـ (Soft Competencies) .. تظل هي الأكثر أهمية والأقل تمايزاً في درجة أهميتها باختلاف البيئات!
البحث الذي أجريه في جامعة جلاسكو ـ والذي يستطلع في أحد أهدافه درجة أهمية الكفايات الوظيفية العامة التي يحتاجها الخريجون السعوديون في سوق العمل – كشف عن درجة عليا من الأهمية لكثير من الصفات الشخصية، جاءت (الثقة بالنفس) في مقدمتها. النتائج أظهرت عن اجماع كامل من قبل أصحاب العمل والمعلمين والدارسين، وهي نتيجة أكدتها أبحاث كثيرة أجريت في بلدان كثيرة.
إذن، نحن ندرك كغيرنا في هذا العالم الفسيح ما نحتاجه لنؤدي أعمالنا بشكل صحيح يقودنا للتفوق الذي أضحى اليوم لغة للكبار فقط!
وفي الرياضة كما في غيرها لا يكفي إدراك أهمية الثقة في النفس دون أن يقترن ذلك بفهم مقوماتها التي تتضمن أن تدرك قدراتك جيداً حين تكون في ميدان تنافسي، إضافة إلى إدراك قدرات المنافس لتتعامل معه بمنطقية وتعد العدة لمواجهته أو منافسته بالصورة التي تليق.
إن الثقة في النفس لا تبنى على الوهم.. بل بالبحث والمتابعة الدقيقة لخطوات المنافسين.. يجمع معلومات عن كل صغيرة وكبيرة تكشف عن هويتهم، واستحضار كل ذلك عند النزال، وعدم الركون إلى الظنون!
جميل هو التفاؤل ولكن الحقيقة يجب أن تكون ماثلة جنباً إلى جنب مع الأمنيات.. والطريق إليها لا يكون إلا بالفحص.. بالمكاشفة! لا بأس من أن تضع باقة من الزهور على مكتبك وأنت تؤدي عملاً كبيراً يحتاج إلى دراسة مستفيضة.. ولكن من غير المنطقي أن تسمح لمنافسيك بأن يملؤوا مكتبك بالزهور فضلاً عن أن تملأه بنفسك فلا ترى أوراقك.. تحتفل بالإنجاز (قبل الهنا بسنة)!.. إنه النوم في العسل أو الغرق في الأحلام!
وناصر الجوهر الذي يؤمن بالواقعية، ويجيد منح الحرية للاعبيه لإخراج إمكانياتهم يملك خيارات كثيرة ليسير بالأخضر إلى المشاركة الخامسة على التوالي في المونديال العالمي الكبير.. أسماء بديلة تعطي مردوداً لا يقل عن ذلك الذي تقدمه تلك الأسماء التي تضمها القائمة الأساسية.. اختفى معاذ وياسر فظهر الحارثي والسلطان، ولو غابوا جميعاً لكان الشمراني وبشير والشهراني في الموعد.
هذا الثراء الهجومي يعد سمة لهذه المرحلة في عمر الكرة السعودية، ويزداد قوة بوجود هدافين في الخطوط الأخرى، كالأخوين عطيف والشلهوب والفريدي في الوسط، ونور في حالة عودته، وتكر في الدفاع إلى جانب الخبير عبد الغني والمبدع الصغير عبد الله شهيل.
الثقة في النفس يجب ألا تفرز التراخي والاتكالية والتعالي على من نظنهم أقل منا قدرات وإمكانيات، فكيف بأولئك الذين يملكون تجربة طويلة في ميدان كرة القدم وغالبية لاعبيهم محترفين في الملاعب العالمية؟
الدروس كثيرة والشاطر من يتعلم!
أتوقع عروضاً جميلة للأخضر في الجولات المقبلة بقيادة (جوهر الوطن) الذي أثبت أنه (يطرب).
البحث الذي أجريه في جامعة جلاسكو ـ والذي يستطلع في أحد أهدافه درجة أهمية الكفايات الوظيفية العامة التي يحتاجها الخريجون السعوديون في سوق العمل – كشف عن درجة عليا من الأهمية لكثير من الصفات الشخصية، جاءت (الثقة بالنفس) في مقدمتها. النتائج أظهرت عن اجماع كامل من قبل أصحاب العمل والمعلمين والدارسين، وهي نتيجة أكدتها أبحاث كثيرة أجريت في بلدان كثيرة.
إذن، نحن ندرك كغيرنا في هذا العالم الفسيح ما نحتاجه لنؤدي أعمالنا بشكل صحيح يقودنا للتفوق الذي أضحى اليوم لغة للكبار فقط!
وفي الرياضة كما في غيرها لا يكفي إدراك أهمية الثقة في النفس دون أن يقترن ذلك بفهم مقوماتها التي تتضمن أن تدرك قدراتك جيداً حين تكون في ميدان تنافسي، إضافة إلى إدراك قدرات المنافس لتتعامل معه بمنطقية وتعد العدة لمواجهته أو منافسته بالصورة التي تليق.
إن الثقة في النفس لا تبنى على الوهم.. بل بالبحث والمتابعة الدقيقة لخطوات المنافسين.. يجمع معلومات عن كل صغيرة وكبيرة تكشف عن هويتهم، واستحضار كل ذلك عند النزال، وعدم الركون إلى الظنون!
جميل هو التفاؤل ولكن الحقيقة يجب أن تكون ماثلة جنباً إلى جنب مع الأمنيات.. والطريق إليها لا يكون إلا بالفحص.. بالمكاشفة! لا بأس من أن تضع باقة من الزهور على مكتبك وأنت تؤدي عملاً كبيراً يحتاج إلى دراسة مستفيضة.. ولكن من غير المنطقي أن تسمح لمنافسيك بأن يملؤوا مكتبك بالزهور فضلاً عن أن تملأه بنفسك فلا ترى أوراقك.. تحتفل بالإنجاز (قبل الهنا بسنة)!.. إنه النوم في العسل أو الغرق في الأحلام!
وناصر الجوهر الذي يؤمن بالواقعية، ويجيد منح الحرية للاعبيه لإخراج إمكانياتهم يملك خيارات كثيرة ليسير بالأخضر إلى المشاركة الخامسة على التوالي في المونديال العالمي الكبير.. أسماء بديلة تعطي مردوداً لا يقل عن ذلك الذي تقدمه تلك الأسماء التي تضمها القائمة الأساسية.. اختفى معاذ وياسر فظهر الحارثي والسلطان، ولو غابوا جميعاً لكان الشمراني وبشير والشهراني في الموعد.
هذا الثراء الهجومي يعد سمة لهذه المرحلة في عمر الكرة السعودية، ويزداد قوة بوجود هدافين في الخطوط الأخرى، كالأخوين عطيف والشلهوب والفريدي في الوسط، ونور في حالة عودته، وتكر في الدفاع إلى جانب الخبير عبد الغني والمبدع الصغير عبد الله شهيل.
الثقة في النفس يجب ألا تفرز التراخي والاتكالية والتعالي على من نظنهم أقل منا قدرات وإمكانيات، فكيف بأولئك الذين يملكون تجربة طويلة في ميدان كرة القدم وغالبية لاعبيهم محترفين في الملاعب العالمية؟
الدروس كثيرة والشاطر من يتعلم!
أتوقع عروضاً جميلة للأخضر في الجولات المقبلة بقيادة (جوهر الوطن) الذي أثبت أنه (يطرب).