كتبت لكم ذات مرة أصف جانباً من المكانة التي يحظى بها الإنسان المسلم في الغرب وسط أفراد المجتمع.. نقلت لكم صوراً حقيقية لا خطباً رنانة للقيادات الغربية التي تدعي احترامها للمسلمين وهي وراء كل النكبات التي تصيبهم في كل مكان!.. إنني أفهم الحقائق من نبض الشارع.. إنهم يتكلمون عنا.. عن أشياء كثيرة جميلة في سلوكياتنا كمسلمين.
اللقاءات التي تجمعنا بهم لابد أن تخلق جواً من الالتقاء مهما اختلفت التوجهات لا القناعات لأننا - بني البشر، ويشترك معنا الجن - نلتقي في أننا جميعاً نعرف موجدنا والغاية من وجودنا (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
الفرق يبرز في قضية الالتزام والانقياد. إننا حينما نحاور غير المسلمين لندعوهم الى الإسلام لا نسعى لتعريفهم بأساس يعرفونه.. إننا نحاول أن نثنيهم عن المكابرة وإيثار هوى النفس مقابل الحق البين الذي يدركونه إجمالاً.. أما التفصيل الذي يمس جانب السلوك التعبدي الذي يمارسه الفرد المسلم تجاه ربه فهو التشريع الذي ربما يكون من الصعوبة على من هو غارق في ملذاته قبوله.. لذلك تجد أكثر من تحاور من هؤلاء يتوقف عند تلك العبادات التي يتطلب أداؤها جهداً بدنياً وتهيؤاً نفسياً (الصلاة، الصيام، الحج، الزكاة).. لكي أكون مسلماً لا بد أن آتي بهذه الأركان.. يسألك قبل أن يجرد نفسه من الهوى لقبول الحقيقة الجلية - (وحدانية الله) خالق كل شيء ومدبر أمره - فيرتد سريعاً وكأن الأمر لا يعدو كونه خياراً ضمن خيارات أخرى تتفاوت في تكاليفها ومعطياتها!.. يهرب من المساس بالأساس الذي تبنى عليه كل صور التعبدات التي نمارسها حباً وخوفاً!
إنهم يصرفون مشاعر الحب والخوف لغير الله.. يحبون الحياة ويخافون أقدارها!.. فلماذا لا نأتيهم من هذا الباب .. لماذا لا ننقل إليهم مشاعر الأمن التي يعيشها المسلم في كنف الله.. حين يحبه.. بل حين يخافه أيضاً؟!
إنها البداية الحقيقية لقبول التكاليف التي تكشف سر الحب والخوف قدراً وقيمة.
اللقاءات التي تجمعنا بهم لابد أن تخلق جواً من الالتقاء مهما اختلفت التوجهات لا القناعات لأننا - بني البشر، ويشترك معنا الجن - نلتقي في أننا جميعاً نعرف موجدنا والغاية من وجودنا (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).
الفرق يبرز في قضية الالتزام والانقياد. إننا حينما نحاور غير المسلمين لندعوهم الى الإسلام لا نسعى لتعريفهم بأساس يعرفونه.. إننا نحاول أن نثنيهم عن المكابرة وإيثار هوى النفس مقابل الحق البين الذي يدركونه إجمالاً.. أما التفصيل الذي يمس جانب السلوك التعبدي الذي يمارسه الفرد المسلم تجاه ربه فهو التشريع الذي ربما يكون من الصعوبة على من هو غارق في ملذاته قبوله.. لذلك تجد أكثر من تحاور من هؤلاء يتوقف عند تلك العبادات التي يتطلب أداؤها جهداً بدنياً وتهيؤاً نفسياً (الصلاة، الصيام، الحج، الزكاة).. لكي أكون مسلماً لا بد أن آتي بهذه الأركان.. يسألك قبل أن يجرد نفسه من الهوى لقبول الحقيقة الجلية - (وحدانية الله) خالق كل شيء ومدبر أمره - فيرتد سريعاً وكأن الأمر لا يعدو كونه خياراً ضمن خيارات أخرى تتفاوت في تكاليفها ومعطياتها!.. يهرب من المساس بالأساس الذي تبنى عليه كل صور التعبدات التي نمارسها حباً وخوفاً!
إنهم يصرفون مشاعر الحب والخوف لغير الله.. يحبون الحياة ويخافون أقدارها!.. فلماذا لا نأتيهم من هذا الباب .. لماذا لا ننقل إليهم مشاعر الأمن التي يعيشها المسلم في كنف الله.. حين يحبه.. بل حين يخافه أيضاً؟!
إنها البداية الحقيقية لقبول التكاليف التي تكشف سر الحب والخوف قدراً وقيمة.