أفا والله عليك.. وين القصيم؟!.. ألم يراودك طيف التمر (السكري) وأنت صائم في جلاسكو كي تذكر القصيم في المقال يا أستاذ محمد؟ أذكر أنك كنت تتوجد على قضاء رمضان في السعودية بين أهلك وإخوانك، فاجتمع عليك الحنين إلى الوطن وإلى ساكنيه وإلى رمضانه. أتمنى أن تدرك شيئا من رمضان هنا وأظن (أنفلونزا الخنازير) لن تكون عائقاً لرجل قادم من جلاسكو (لديه مناعة نفسية على الأقل) ليقضي بضعة أيام في الحرم بعد أن أصبح هذا الكابوس حائلاً بيننا نحن مجاوري الحرم وبين العمرة بعد أن سمعنا عن القليل من الوفيات بين المعتمرين.. نعم لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، ولكننا نهرب من قدر الله إلى قدر الله.. توج الله مهمتكم بالنجاح وأوصلكم عاجلاً سالمين إلى وطنكم بين أهلكم وأحبابكم، وأتمنى أن يكون أول مقال لك بعد الوصول إلى أرض الوطن عن هذا المرض وثقافة التعامل معه أو عن التوجس منه لدى من يريد زيارة الأماكن المقدسة.
بالمناسبة قرأت مقالك الذي كانت بذرته طلبي الدعاء منك والحق معك في كل ما ذكرت ولكن ما دعاني إلى ذلك هو ما دعاني إلى تقديم نفسي بالاسم الرمزي (مسلم) وهو إدخال السرور إلى قلب رجل مسلم يشكو غربته ويبوح بشجنه وحنينه لوطنه وثقافته وهويته ولم يرد على بوحه أحد، بينما امتلأت زوايا الكتاب الرياضيين بالضوضاء التي اعتدنا عليها.. تحياتي واحترامي لك أخي محمد.
كل ما سبق كان تعليق أخينا الذي رمز لنفسه بـ (مسلم) على مقالة الأسبوع الماضي، وأنا أقول له: لا تأس كثيراً علي فـ (والله) إنه ليكفيني أن يقرأ مثلك بوحي.. يا صديقي القصيمي الرقيق لا يغريني الضجيج.. ويكفيني أن نافذتي تطل عليك وعلى أمثالك.. حالم أنا يا صاحبي.. حساس جداً وأخشى الحجارة.. زجاج الشرفة ما زال سالماً لامعاً وهكذا أريده زاهداً في الإثارة!
الكرة محبوبتي ما زلت قادراً على ترويضها وإطلاقها إلى الزوايا البعيدة والقريبة.. أفهم فيها، والدليل أنني قد صرخت محذراً.. مطالباً بتعطيل اللعب والضغط السريع والقوي على كل من يحمل الكرة من الفريق البحريني بعد أن سجل (المنتشري) هدف التقدم في لقاء الإياب المؤهل للمرحلة الأخيرة من ملحق الحالمين بالمونديال العالمي الكبير في جنوب أفريقيا قبل أن يتحول الحلم الخامس لكابوس في ثوان قليلة.. أفهم في الكرة - يا صديقي - ولا تغير قناعاتي احتمالات الفوز والخسارة!
وأخيراً أقول شكراً يا مسلم على ترحيبك بي وأنا أعود إلى (وطني الحبيب).. شكراً لدعواتك وأمنياتك الجميلة.. أما عتابك فهو في محله.. لأن القصيم بحلاوة أهلها تجعل المقالة (سكر زيادة) وقد كتبت عنها من قبل مقالة بعنوان (يا ليتني في بريدة) فهل قرأتها؟ أما بخصوص (أنفلونزا الخنازير) فقد أعجبتني رؤيتك وأراها رسالة تنويرية من (مثقف) يسرني اليوم تقديمه لقرائي الأعزاء.
بالمناسبة قرأت مقالك الذي كانت بذرته طلبي الدعاء منك والحق معك في كل ما ذكرت ولكن ما دعاني إلى ذلك هو ما دعاني إلى تقديم نفسي بالاسم الرمزي (مسلم) وهو إدخال السرور إلى قلب رجل مسلم يشكو غربته ويبوح بشجنه وحنينه لوطنه وثقافته وهويته ولم يرد على بوحه أحد، بينما امتلأت زوايا الكتاب الرياضيين بالضوضاء التي اعتدنا عليها.. تحياتي واحترامي لك أخي محمد.
كل ما سبق كان تعليق أخينا الذي رمز لنفسه بـ (مسلم) على مقالة الأسبوع الماضي، وأنا أقول له: لا تأس كثيراً علي فـ (والله) إنه ليكفيني أن يقرأ مثلك بوحي.. يا صديقي القصيمي الرقيق لا يغريني الضجيج.. ويكفيني أن نافذتي تطل عليك وعلى أمثالك.. حالم أنا يا صاحبي.. حساس جداً وأخشى الحجارة.. زجاج الشرفة ما زال سالماً لامعاً وهكذا أريده زاهداً في الإثارة!
الكرة محبوبتي ما زلت قادراً على ترويضها وإطلاقها إلى الزوايا البعيدة والقريبة.. أفهم فيها، والدليل أنني قد صرخت محذراً.. مطالباً بتعطيل اللعب والضغط السريع والقوي على كل من يحمل الكرة من الفريق البحريني بعد أن سجل (المنتشري) هدف التقدم في لقاء الإياب المؤهل للمرحلة الأخيرة من ملحق الحالمين بالمونديال العالمي الكبير في جنوب أفريقيا قبل أن يتحول الحلم الخامس لكابوس في ثوان قليلة.. أفهم في الكرة - يا صديقي - ولا تغير قناعاتي احتمالات الفوز والخسارة!
وأخيراً أقول شكراً يا مسلم على ترحيبك بي وأنا أعود إلى (وطني الحبيب).. شكراً لدعواتك وأمنياتك الجميلة.. أما عتابك فهو في محله.. لأن القصيم بحلاوة أهلها تجعل المقالة (سكر زيادة) وقد كتبت عنها من قبل مقالة بعنوان (يا ليتني في بريدة) فهل قرأتها؟ أما بخصوص (أنفلونزا الخنازير) فقد أعجبتني رؤيتك وأراها رسالة تنويرية من (مثقف) يسرني اليوم تقديمه لقرائي الأعزاء.