حديثي اليوم رياضي اقتصادي أستعرض فيه شيئاً من ثرواتنا.. الكفاءات البشرية هي أهم الثروات التي تملكها الدول. كل الثروات قد تتعرض للنقص أو الزوال والأسباب كثيرة.. ويظل الاستثمار الحقيقي والدائم في البشر سواءً من خلال استغلالهم في التنمية الداخلية أو استفادة دول أخرى منهم مقابل عوائد مالية.. وكلا الحالتين تسهم في تحسين وضع ميزان المدفوعات للدولة وتدفع به إلى زيادة محصلة الجانب الدائن على الجانب المدين.
ولأننا في المجال الرياضي لا زلنا ندفع الكثير لإحضار لاعبين ومدربين وأخصائي علاج طبيعي وحكام أيضاً بشكل جزئي - إضافة الى بعض الخبراء - فإن ميزان المدفوعات في الجانب الرياضي يعيش حالة مديونية مستمرة في ظل نظام احترافي بات يجد تمويلاً كبيراً من القطاع الخاص عبر سياسة تسويقية ودعائية وإعلانية تستثمر جماهيرية الرياضة وخاصة كرة القدم لتحقيق نجاحات مخطط لها. ورغم كل ما تتضمنه هذه التحولات من إيجابيات إلا أن كون هذه الشركات الخاصة هي في الحقيقة من الداخل فإن إسهاماتها في الانتعاش الرياضي لا يثقل الجانب المدين لميزان مدفوعات البلد في المجال الرياضي.
أعتقد أن كل ما صرف في المجال الرياضي أسهم بشكل كبير في تقدم الرياضة عندنا والأدلة كثيرة تثبتها الإنجازات الواضحة في كرة القدم عبر وصول المنتخب إلى كأس العالم لأربع مرات متتالية، وتحقيقه لإنجازات كبيرة على مستوى التنافس على كأس آسيا حيث حققه ثلاث مرات ونافس عليه بعد أن حل وصيفاً لمرتين، وكذلك كانت إنجازات الأندية السعودية مشرفة على الصعيد الخارجي.
كل هذه الإنجازات تشير إلى أننا نملك منتجاً يمكن الاستثمار فيه في زمن لا يعرف غير لغة الملايين. كل ما نحتاجه أن يتم وضع نظام تشرف عليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب لدراسة فرص الاحتراف الخارجي التي تتاح للاعبين السعوديين بالصورة التي تسهل وصولهم إلى الملاعب العالمية، وعدم ترك الأمر برمته إلى الأندية التي بات كثير منها يغلب مصلحته الخاصة على مصلحة الكرة السعودية.
ولضمان تحقيق تقدم في قضية الاحتراف الخارجي للاعب السعودي فإنني أرى ضرورة تبني ما اقترحه بعض الزملاء الرياضيين وذلك بإعطاء كل فريق تتاح لبعض لاعبيه المحليين فرصة الاحتراف خارجياً لاعباً أجنبيا إضافيا، تعويضاً لذلك النقص الذي قد يطرأ في صفوفه.
مرة أخرى أقول: لا بد ألا يترك الأمر للأندية، وأن يكون هناك لجنة تستند على نظام واضح لدراسة كل العروض الخارجية المقدمة للاعبين السعوديين، تكون مهمتها تسهيل احتراف اللاعب السعودي في الخارج، دون إعطاء الجانب المادي أهمية كبرى خاصة ونحن في بداية خطواتنا في طريق الاحتراف الخارجي.. من يدري لعل المستقبل يخبئ لنا طفرة في سوق اللاعبين السعوديين في الملاعب الخارجية، فيكون للاستثمار الرياضي قيمة أكبر.
ولأننا في المجال الرياضي لا زلنا ندفع الكثير لإحضار لاعبين ومدربين وأخصائي علاج طبيعي وحكام أيضاً بشكل جزئي - إضافة الى بعض الخبراء - فإن ميزان المدفوعات في الجانب الرياضي يعيش حالة مديونية مستمرة في ظل نظام احترافي بات يجد تمويلاً كبيراً من القطاع الخاص عبر سياسة تسويقية ودعائية وإعلانية تستثمر جماهيرية الرياضة وخاصة كرة القدم لتحقيق نجاحات مخطط لها. ورغم كل ما تتضمنه هذه التحولات من إيجابيات إلا أن كون هذه الشركات الخاصة هي في الحقيقة من الداخل فإن إسهاماتها في الانتعاش الرياضي لا يثقل الجانب المدين لميزان مدفوعات البلد في المجال الرياضي.
أعتقد أن كل ما صرف في المجال الرياضي أسهم بشكل كبير في تقدم الرياضة عندنا والأدلة كثيرة تثبتها الإنجازات الواضحة في كرة القدم عبر وصول المنتخب إلى كأس العالم لأربع مرات متتالية، وتحقيقه لإنجازات كبيرة على مستوى التنافس على كأس آسيا حيث حققه ثلاث مرات ونافس عليه بعد أن حل وصيفاً لمرتين، وكذلك كانت إنجازات الأندية السعودية مشرفة على الصعيد الخارجي.
كل هذه الإنجازات تشير إلى أننا نملك منتجاً يمكن الاستثمار فيه في زمن لا يعرف غير لغة الملايين. كل ما نحتاجه أن يتم وضع نظام تشرف عليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب لدراسة فرص الاحتراف الخارجي التي تتاح للاعبين السعوديين بالصورة التي تسهل وصولهم إلى الملاعب العالمية، وعدم ترك الأمر برمته إلى الأندية التي بات كثير منها يغلب مصلحته الخاصة على مصلحة الكرة السعودية.
ولضمان تحقيق تقدم في قضية الاحتراف الخارجي للاعب السعودي فإنني أرى ضرورة تبني ما اقترحه بعض الزملاء الرياضيين وذلك بإعطاء كل فريق تتاح لبعض لاعبيه المحليين فرصة الاحتراف خارجياً لاعباً أجنبيا إضافيا، تعويضاً لذلك النقص الذي قد يطرأ في صفوفه.
مرة أخرى أقول: لا بد ألا يترك الأمر للأندية، وأن يكون هناك لجنة تستند على نظام واضح لدراسة كل العروض الخارجية المقدمة للاعبين السعوديين، تكون مهمتها تسهيل احتراف اللاعب السعودي في الخارج، دون إعطاء الجانب المادي أهمية كبرى خاصة ونحن في بداية خطواتنا في طريق الاحتراف الخارجي.. من يدري لعل المستقبل يخبئ لنا طفرة في سوق اللاعبين السعوديين في الملاعب الخارجية، فيكون للاستثمار الرياضي قيمة أكبر.