هذا كلام قلته يوماً وأشعر أنه أفضل ما يمكن أن أقوله اليوم..
أجمل ما يمكن أن تسمعه أن يقول لك إنسان إنه يحبك!
الحب هو من يجعل للحياة معنى.. يمنحك طاقة من الدفء والسمو!
ولأننا كأفراد نمثل مجتمعات أكثر تصنيفاتها الشائعة جغرافياً تلك البلدان التي نحمل جنسياتها وندعى بها؛ فإن كل إشارة إلى بلدك مدحاً أو قدحاً تجير لك فرحاً أو ترحاً!
وحين يكون البلد هو قبلة المسلمين ومهوى أفئدة الناس يتعاظم الإحساس بالفرح وبالترح!
(أنا أحب السعوديين).. فرحت بها يا (مشتاق).. يا صاحبي (الباكستاني) الذي مكثت بيننا زمناً طويلاً تجاوز الثماني سنوات، وعدت إلى بريطانيا لتصرح بحرية ودونما استجداء إعلامي ما زال يمارسه بعض مقدمي البرامج في قنواتنا الرسمية.. جئت لتقول إنك تحبنا وتشتاق لزيارتنا!
تعرف لماذا حلقت بي كلماتك في فضاء رحيب مبهج؟!
لقد سمعت - يا صاح - كلاماً أوجعني.. أحرجني.. قالوا إننا لا نحسن التعامل مع الناس.. وحكوا لي قصصاً عما يلاقيه بعض العاملين بل والحجاج والمعتمرين من معاملة لا تليق بنا ولا تمثلنا!
تذكرت ذلك اليوم الذي كنت قادماً فيه إلى الوطن على إحدى رحلات الخطوط السعودية من لندن إلى جدة. الطائرة كانت ممتلئة بالركاب، كلهم تقريباً من الحجاج.
الفرحة كانت تكسو وجوههم.. يعبر عنها حديثاً كل من التقيت بهم خلال فترات الصلاة على متن الطائرة المميزة بمصلاها.. وتلاوة دعاء السفر فيها وخلوها من المنكرات.
أعجبتني الخدمة التي كانت تقدم من قبل مجموعة المضيفين على متن الطائرة!
جودة الخدمة على الطائرة تمثل بداية طيبة تحتاج إلى مزيد عناية للارتقاء بمستوى السياحة التي نتميز بها على كل بلدان الدنيا.. نتجاوز بها ذلك الهدف التسويقي المعروف المتمثل في الحصول على أكبر نصيب من سوق السفر جواً.. نحلق بها بعيداً إلى قيم روحية تخصنا وحدنا.. ننعت بها كلما حل بنا ضيوف الرحمن.. حجاجاً ومعتمرين وزائرين لمسجد رسول الهدى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ترى.. كيف نبدو في نظر هؤلاء الكرام القادمين تلبية لدعوة المنان {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}.
ما مدى رضا هؤلاء المشتاقين المحبين لهذه الأرض المباركة الطيبة عنا؟!
الخدمات المادية التي نقدمها عبر تلك الإمدادات والمشاريع الضخمة التي تخضع بشكل متواصل لعناية واهتمام الدولة ناطقة جلية لا تحتاج إلى تجميل دعائي إعلامي!
أهم ما يجب أن نلتفت إليه ونحن نملك كل هذه الإمكانيات الضخمة هو المعاملة الطيبة اللطيفة مع كل القادمين إلى بلادنا.. التبسم في وجوههم.
أجمل ما يمكن أن تسمعه أن يقول لك إنسان إنه يحبك!
الحب هو من يجعل للحياة معنى.. يمنحك طاقة من الدفء والسمو!
ولأننا كأفراد نمثل مجتمعات أكثر تصنيفاتها الشائعة جغرافياً تلك البلدان التي نحمل جنسياتها وندعى بها؛ فإن كل إشارة إلى بلدك مدحاً أو قدحاً تجير لك فرحاً أو ترحاً!
وحين يكون البلد هو قبلة المسلمين ومهوى أفئدة الناس يتعاظم الإحساس بالفرح وبالترح!
(أنا أحب السعوديين).. فرحت بها يا (مشتاق).. يا صاحبي (الباكستاني) الذي مكثت بيننا زمناً طويلاً تجاوز الثماني سنوات، وعدت إلى بريطانيا لتصرح بحرية ودونما استجداء إعلامي ما زال يمارسه بعض مقدمي البرامج في قنواتنا الرسمية.. جئت لتقول إنك تحبنا وتشتاق لزيارتنا!
تعرف لماذا حلقت بي كلماتك في فضاء رحيب مبهج؟!
لقد سمعت - يا صاح - كلاماً أوجعني.. أحرجني.. قالوا إننا لا نحسن التعامل مع الناس.. وحكوا لي قصصاً عما يلاقيه بعض العاملين بل والحجاج والمعتمرين من معاملة لا تليق بنا ولا تمثلنا!
تذكرت ذلك اليوم الذي كنت قادماً فيه إلى الوطن على إحدى رحلات الخطوط السعودية من لندن إلى جدة. الطائرة كانت ممتلئة بالركاب، كلهم تقريباً من الحجاج.
الفرحة كانت تكسو وجوههم.. يعبر عنها حديثاً كل من التقيت بهم خلال فترات الصلاة على متن الطائرة المميزة بمصلاها.. وتلاوة دعاء السفر فيها وخلوها من المنكرات.
أعجبتني الخدمة التي كانت تقدم من قبل مجموعة المضيفين على متن الطائرة!
جودة الخدمة على الطائرة تمثل بداية طيبة تحتاج إلى مزيد عناية للارتقاء بمستوى السياحة التي نتميز بها على كل بلدان الدنيا.. نتجاوز بها ذلك الهدف التسويقي المعروف المتمثل في الحصول على أكبر نصيب من سوق السفر جواً.. نحلق بها بعيداً إلى قيم روحية تخصنا وحدنا.. ننعت بها كلما حل بنا ضيوف الرحمن.. حجاجاً ومعتمرين وزائرين لمسجد رسول الهدى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ترى.. كيف نبدو في نظر هؤلاء الكرام القادمين تلبية لدعوة المنان {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}.
ما مدى رضا هؤلاء المشتاقين المحبين لهذه الأرض المباركة الطيبة عنا؟!
الخدمات المادية التي نقدمها عبر تلك الإمدادات والمشاريع الضخمة التي تخضع بشكل متواصل لعناية واهتمام الدولة ناطقة جلية لا تحتاج إلى تجميل دعائي إعلامي!
أهم ما يجب أن نلتفت إليه ونحن نملك كل هذه الإمكانيات الضخمة هو المعاملة الطيبة اللطيفة مع كل القادمين إلى بلادنا.. التبسم في وجوههم.