|


أحمد سرور
حلم أخضر جديد
2008-11-08
اليوم يتجدد الحلم السعودي الذي بات على خطوة واحدة فقط من الحقيقة، وذلك حينما يواجه المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم نظيره الإماراتي في دور ربع النهائي لنهائيات كأس آسيا للشباب التي تستضيفها مدينتا الدمام والخبر.
الأخضر الشاب على موعد مع إنجازين في غضون أيام قليلة ولعل أهمها من وجهة نظري هو تجاوز عقبة الإمارات اليوم وهذا يعني الوصول إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في مصر.
إذاً الحلم يكبر والأهداف أكثر في حال تخطي الإمارات يأتي ثاني الأهداف هو التخطيط لنيل اللقب الآسيوي وهذا حق مشروع وإن كان حلم العالمية أهم من وجهة نظري كون المنتخبات السعودية اعتادت على ذلك بمختلف فئاتها.
لن يتحقق ذلك إلا بدعم ومؤازرة متواصلة من قِبل الجمهور السعودي الذي أثبت أنه الرقم الصعب في مسيرة الإنجازات الرياضية السعودية، كيف لا والحدث تستضيفه المنطقة الشرقية إذاً (الهوى شرقي) فهذا المساء سيكون طعمه غير (إن شاء الله).
لاعبو الأخضر الشاب تقع عليهم مسؤولية كبيرة في عدم التفريط اليوم في نتيجة المباراة، بل إنهم تفوقوا على أنفسهم كثيراً خلال المباريات السابقة واستطاعوا رسم لوحة جميلة من الإبداع الفني المقرون بالنتائج الإيجابية، لذا فإن الثقة في الشباب (الرجال) لاحدود لها فقط قليل من التركيز والدعاء لهم بالتوفيق.

ياسر التويجري
شاعر أخذ مكانه بين الشعراء المميزين في الخليج، ياسر التويجري ومن خلال ثلاث قصائد إن لم تكن قصيدتين فقط حقق من خلالها ما لم يحققه شعراء الإعلام لعدة سنوات والذين يصرفون مبالغ مادية خيالية لصنع نجوميتهم ولكن هيهات (فاقد الشيء لا يعطيه) ياسر وهو يوقع لروتانا (الشعر) أكد من خلال المؤتمر الصحفي أن روتانا هي من بحثت عنه وليس العكس وبالتالي جاء وهو نجم يشار إليه بالبنان، ثقة مفرطة بأدواته في الكتابة وخصوصاً حينما يتميز بالإلقاء المسرحي.
أعجبني مبدأ ياسر وهو يجزم بل (يحلف بالله) أنه لن يسمح لأحد من الفنانين الغناء بقصائده حتى ولو كان محمد عبده.

عذب الكلام
(للحاضر الغائب) الشاعر نايف صقر:
روح وين ماتشتهي روح قد ماتقدر
أنا أول الناس في قلبك وأنا الباقي