كان نادي الشباب السعودي (المصدر الأول) للاعبين إلى الأندية السعودية، حيث استفادت الأندية الكبيرة من خدمات لاعبي الشباب ومنها (الهلال، النصر، الاتحاد، الأهلي، الحزم وغيرهم).
الشباب في الموسمين الأخيرين بات يفتقد للاعبين المميزين وأعني (الحاسمين) والمؤثرين على خارطة الفريق، رغم وجود أكثر من ثلاثة في صفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وكذلك منتخب الشباب، إلا أن خط المقدمة ما زال يعاني من وجود لاعب الحسم رغم تواجد (هداف الدوري) حتى الآن ناصر الشمراني وعودة ناجي مجرشي (العودة الخجولة).
لذا سعى الشباب إلى ترميم صفوف فريقه بلاعب الاتفاق (الدولي) ماجد العمري ولاعب السد القطري طلال البلوشي والكويتي أحمد عجب وبالتالي فإن ترميم الصفوف قبل خوض المنافسات الآسيوية شيء إيجابي.
الشباب وبقيادة رئيسه (المحنك) خالد البلطان قادر على انتزاع أكثر من بطولة هذا الموسم في ظل وجود هذه الكوكبة من اللاعبين.
وإن كانت البطولة الآسيوية هي الأهم كونها البطولة الوحيدة التي تفتقدها خزينة الشباب.
الشباب أو كما يحلو لمحبيه بتسميته (الليث) عائد للصعود إلى المنصات، كم أتمنى أن يعود بطلا (أولا) لا وصيفا، وهو يستحق بلا شك فـ(الليث) يمرض لكنه لا يموت.

مصائب القوم فوائد
(مصائب قوم عند قوم فوائد) باتت هذه المقولة صحيحة في ظل التعاطي الرياضي السعودي، حيث خلفت القضايا الرياضية في الفترة الأخيرة عددا من القرارات الحاسمة منها على سبيل المثال لا الحصر:
- قضية اللاعب (الأرجنتيني) مانسو بين ناديي الأهلي والاتحاد خلفت (ميثاق الشرف) والذي كنت وما زلت أتمنى أن يسلط عليه الضوء أكثر هذه الأيام.
- قضية لاعب الوحدة عيسى المحياني بين ناديي الهلال والنصر (مازالت قائمة الصراع) رغم تحويل اللاعب إلى قائمة الانتقال، شخصيا أعتقد أن القضية لها علاقة بـ(ميثاق الشرف).
- قضية (لوحة الملعب) وهي القضية التي أثارت حفيظة الهلاليين حينما عرض على الساعة الالكترونية لملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة أهداف الاتحاد في مرمى الشباب وبالتالي أثرت نفسيا على عطاء لاعبي الهلال أمام الأهلي حيث الصراع على الصدارة بين (الهلال والاتحاد) فأفرزت هذه (الحركة) المقصودة أو غير المقصودة (الله أعلم) قرارا بمنع عرض الأهداف على شاشات الملاعب!

عذب الكلام
لـ(شاعر الحلم والوطن) الأمير سعود بن عبدالله:
ودني لك..
اوتعال وجيبني لك..
صاحبي يا حبني لك..