بات لقب شاعر المليون في نسخته الثالثة قريبا من السعوديين , أما لماذا فلأن الثالثة ثابتة كما يقولون , فتأهل خمسة من المتسابقين السعوديين إلى دور الـستة مقابل شاعر كويتي واحد يكفي لأن يكون حامل البيرق سعودي , لا أبالغ أن قلت إن الشاعر المميز زياد بن حجاب بن نحيت هو الأقرب للقب , زياد بات أكثر نضجا من ذي قبل من خلال نصوصه المكتملة فكريا وسلك طريقا لا يشبه إلا ذاته في كتابة الشعر وكانت قصيدة (مشنقة الخليج) أكبر دليل على الكتابة بعمق وبطريقة( السهل الممتنع)
زياد هو نجل الشاعر المعروف (ذائع الصيت) حجاب بن نحيت ولا غرو أن يكون الشبل من ذاك الأسد كما أن أخويه أيوب وعبدالله لهما تجاربهما الناجحة في مجال الشعر.
ـ تبقى تجربة الشاعرة عيده الجهني من أميز التجارب النسائية في مسابقة شاعر المليون , وصولها لدور الستة (النهائي) يعتبر انتصارا للشعر النسائي.
ـ في الحقيقة أتساءل كما يتساءل الكثير : لماذا لا يتم تنظيم مسابقات للشعر في السعودية طالما أن المكان متوفر والشعراء كثر, وطالما أن المنتج المحترف موجود والحضور الجماهيري لا يوازيه أي حضور خليجي فعشاق الشعر لا حصر لهم.

حضور البدر
حضر بدر الشعر الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن في أكثر من موقع إعلامي خلال أيام قليله وكان ذلك الحضور بعد نجاح أوبريت (وطن الشموس) كان حضورا يوازي الغياب , ولكن كم كنت أتمنى أن يكون ذلك الحضور داخليا أكثر حتى يتمكن محبو (البدر) من الالتقاء بمحبوبهم من خلال وسائل الإعلام السعودية.
ـ اقتراح إلى اللجنة المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية: لماذا لا تقام أمسية لشاعر الأوبريت بعد العرض بيوم أو يومين على أقل تقدير, وتكون خير افتتاح لأمسيات الشعر؟

عذب الكلام
للغائب الحاضر(أسير الشوق )
عرفت الناس والدنيا وطريقي وعرفت أن الهوى كذب وأماني
خذاني الشوق والحب الحقيقي
لذاك اللي عقب وده جفاني