في أٌقل من شهر لعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب في أربع مناسبات رياضيه مختلفة (دوري المحترفين السعودي , نهائي مسابقة كأس ولي العهد , نهائي مسابقة كأس فيصل , دوري المحترفين الآسيوي) .
الشباب وبعناصره الشابة (شباب على طول ) قدموا لوحة من الإبداع والتألق وحظوا بإعجاب خصومهم قبل الآخرين .
قدموا مستويات عاليه في دوري المحترفين السعودي ويستحقون بلا شك أن يكونوا من ضمن الأربعة الكبار بعد أن خذلتهم الظروف في الخروج المبكر من المنافسة على لقب البطولة ذات النفس الأطول, ولكنهم عادوا لرسم لوحة رائعة من الإبداع ووصلوا إلى نهائي كأس ولي العهد وشاءت الظروف أن يتخلى عنهم الحظ مجددا ليخطف (الزعيم ) اللقب وسط ظروف ضبابية !
الكبار وحدهم يجعلون من كبوتهم قفزة جديدة نحوالتفرد والتميز ليصل الشبابيون إلى نهائي كأس فيصل وأمام (حامل اللقب) النصر عاد أبناء الليث لاحتضان الكؤوس ورفع الرؤوس, هكذا هم الكبار يتوارون ولكن لاتتنبأ بمايفعلون.
تماسك الشبابيون وعادوا لقرع الطبول في البطولة (الحلم) دوري المحترفين الآسيوي , شخصيا أرى أن الوصول للعالمية هو ماينقص الشباب حتى وإن كان كأس الأبطال ينتظرهم .
- حينما يتذكر الشبابيون انتصاراتهم يتبادر إلى الأذهان ( الرمز ) الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز.
- رئيس الشباب خالد البلطان في كل مرة يكسب التحدي سواء في جولة (المنصة ) أو جولة (العشاء) هكذا السمو والارتقاء بالفكر الرياضي.
- تمنيت أن يحتفي الإعلام بإنجاز الشباب بشكل أفضل كما يفعل مع إنجازات الآخرين ولكن !

مساندة ممثل الوطن
في الرياض وجده والدمام يجب أن تتوحد الشعارات مع ممثلي الوطن آسيويا ( الشباب , الهلال , الاتحاد والاتفاق )
أرى أن جماهير الشرقية بمختلف ميولها أكثر وفاء لـ(فارس الدهناء )
من يرى هذه الأندية بشعارها المعروف فإن للأسف نظرته قاصرة مالم ير أنها ترتدي شعار الوطن (الأخضر والأبيض)

عذب الكلام
للشاعرسليمان المانع :
دامي بقايا إنسان ليه اشتريتيه
دامي طفل من علمك عشق الأطفال