|


أحمد سرور
خواطر الشقيري
2009-10-17
كم نحتاج لمثل أحمد الشقيري وبرنامجه الشهير (خواطر)؟
سألت نفسي هذا السؤال عندما تابعت عدداً من حلقاته التي بثت خلال الشهر الكريم.
أحمد الشقيري شاب مجتهد حمل هم جيله وتغيير الحياة السلبية إلى الإيجابية، بل وتنويع مشارب الطرح في برنامجه الشهير (خواطر)، الغالبية من تابعوا أجزاء (خواطر) أيدوا طرح الشقيري كون التغيير الجذري الذي واكب الأسرة العربية كان أحد أسباب طرح هذا البرنامج الهادف والإيجابي.
ـ شخصياً أتمنى أن يكون لدينا أكثر من برنامج من هذه النوعية وأكثر من شقيري وإن لم يكن ذلك أتمنى أن يطل الشقيري علينا ولو ببرنامج مماثل أسبوعيا نظراً لأن الجودة في مثل هذه البرامج تتطلب جهداً كبيراً ووقتاً طويلاً مع البقاء في دائرة الانتظار الرمضانية.
ـ في الجانب الآخر كان الشيخ الدكتور سلمان العودة يقدم نموذجا ناجحا للبرامج الهادفة أيضا من خلال برنامجه الشهير (حجر الزاوية)، وقد حصد البرنامج النسبة الأكبر من حيث المشاهدة لمثل هذه البرامج وهو يستحق ذلك كونه اتسم بالطرح السلس والسهل لذا وصل لقلوب الناس أكثر سهولة.
ـ برنامجان مميزان على mbc ميزا القناة خلال الشهر الكريم والسؤال يبقى أين بقية القنوات المتخصصة في الجانب الديني عن هكذا برامج؟
نجاح حركية

كم هو رائع أن نلتفت لإخوتنا المعوقين (شباب وفتيات) وكم هو أجمل أن نشاركهم في رسم حياتهم ومستقبلهم، سررت كثيراً بالإنجاز الذي تحقق في بلد الخير، حينما تم وبحضور أمير الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز زواج 102 معوق ومعوقة حركياً في الرياض حيث نظمت جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية) هذا الحفل.
لفت نظري أيضا تبرع رجال الأعمال (ماديا) لهذه الفئة الغالية حيث بلغ التبرع ستة ملايين ريال، جعل الله ذلك في موازين حسناتهم.
عذب الكلام

للشاعر (الراحل) طلال العبدالعزيز الرشيد:
جيتني تشكي الزمن
وجيتك أبي أدفى
لقيت في قلبي.. وطن
ولقيت بك.. منفى