عاد الفرح لقلوب الشعب السعودي وارتسمت الابتسامة على محياهم من جديد وذلك احتفاءً بعودة ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز, بعد أن تجاوز العارض الصحي الذي تعرض له (سلطان الخير) والذي آلم الجميع , لم لا وخير سلطان في كل مكان, فما يقدمه (سلطان العطاء) تجاوز الحدود, لذا مازالت وستبقى القلوب تلهج بالدعاء في السر والعلن لـ(سلطان القلوب) وتتمنى له موفور الصحة والعافية فالعيون تتكحل بابتسامة لا تغيب عن محيا (سلطان الخير).
الكل يدعو الله أن يحفظ (سلطان الإنسانية) وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.
بالأمس خرج الكبار والصغار فرحين بمقدم ولي العهد الأمين إلى أرض الحرمين بعد رحلة علاج تكللت ولله الحمد بالنجاح.
فبعودته عاد الفرح وعادت الابتسامة لليتيم والمعاق والمحتاج, عادت الحياة إلى قلوب المنتظرين لعودة سلطان وعادت الروح لكل أم ثكلى وأب مكلوم في الجمعيات الخيرية وفي الأسر الفقيرة.
فرح الوطن بمقدم أبي خالد ولا أحد يستطيع وصف مشاعره ولكنه الحب الصادق والنابع من القلب إلى القلب.
- فعلا الرياض ابتهجت بسلامة (سلطان الخير) وبعودة أميرها المحبوب الأمير سلمان بن عبدالعزيز, فاكتملت الفرحة وازدانت عاصمة الحب (الرياض) بالورود وألوان الفرح ولبست أجمل الحلل وردد الوطن أعذب الكلمات بخالص وصادق الدعاء بأن يحفظ ولاة الأمر وبلد الحرمين من كل مكروه.

عذب الكلام
لـ(بدر الشعر ومهندس كلمته) الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن:

يا سيدي ما لي على الحب سلطان
انت الذي تامره بأمرك وتنهاه
كلٍ له أصحابٍ.. وربع ٍ..وخلان
ناسٍ تبي بعده وناسٍ تمناه
إلا أنت كل الخلق في حبك إنسان
قلبه معــك دايـم صبـاحه وممســاه