|


أحمد سرور
حجر الزاوية الحياة كلمة
2010-08-28
قد نتفق.. وقد نختلف حول ما يطرح في البرنامج التوعوي والمتنوع في الطرح (حجر الزاوية) الذي يبث عبر قناة الـmbc والذي يعده ويقدمه الزميل فهد السعوي ويستضيف من خلاله الشيخ الدكتور سلمان العودة, بالإضافة إلى إطلالة زميلنا أحمد الفهيد في فقرة ما تناولته الصحافة والمواقع الإلكترونية عن حلقة اليوم الفائت, وإن كنت أتمنى أن لا يظهر (صديقي) بهذا الشكل وفي ذلك الموقع ولكنه يؤكد في كل مرة أنه (في الركن البعيد الهادي).
ـ في الحقيقة إن الخطاب الديني والتغيير الذي تعرض له البرنامج هذا العام, بل وجعله محورا لعدد من حلقاته يعد طرحا جيدا بل وملفتا للنظر.
ـ المتابع لنجاح (الحياة كلمة) والذي يبث كل جمعة عبر القناة ذاتها يرى أن التغيير لم يكن كبيرا.
أما لماذا فلأن الأحكام الشرعية حول الكثير من قضايا الحياة في (الكتاب والسنة) ثابتة, إلا أن التغيير الشكلي من ديكور وإضاءة وظهور العودة بدون( مشلح!) هو ما حدث.
وحتى لا أبخس حق فريق العمل وخاصة الذين (تعبوا) في إعداد ورصد وتنفيذ التقارير الميدانية التي بحق كانت تستحق الإشادة كونها المحك الحقيقي لنجاح أي عمل ميداني.
ـ بقي أن أوضح إذا كان برنامج (حجر الزاوية) يحقق نجاحا مضطردا على المستوى العربي عند البعض.. فإن نجاح الكتاب الأكثر توزيعا (لا تحزن) للشيخ الدكتور عايض القرني, ونجاح كتاب (حتى يغيروا ما بأنفسهم) للداعية عمرو خالد, ونجاح البرنامج الشهير (خواطر) لأحمد الشقيري لايقل شأنا عن (حجر الزاوية).
أما لماذا فلأن كل ما ذكرت يدعو إلى التغيير إلى حياة إيجابية في ظل (الكتاب والسنة) ويصب في ذات الإناء الذي يصب به العودة ما تجود به نفسه, حتى وإن كان الطرح التلفزيوني هو الأكثر تأثيرا.

أيضا قد .. وقد
كم أتمنى في هذا الشهر الكريم أن ما يقوم به الكثير من (المشاهير) سواء رجال أعمال أو فنانين أو رياضيين في هذا الشهر من زيارات إلى جمعيات خيرية بعيدا عن البحث عن الكاميرا والتصوير بهدف مخالف لهذه اللفتة الإنسانية.
ـ اللهم أجعلنا من المغفور لهم في العشر الوسطى من هذا الشهر الكريم.

عذب الكلام
للشاعر (الجميل) حامد زيد:
ترى حلاتك لا حملت لصاحبـك كلمـة عتـاب
أن ما نطقـت بهـا بوجهـه ما تذمـه بظهـره