|


أحمد سرور
خواطر.. (التعرية العربية)
2010-09-04
قد نتفق.. وقد نختلف حول مايقدمه الزميل (الإعلامي المتميز) أحمد الشقيري من خلال برنامجه المميز أيضا (خواطر) ولكن السواد الأعظم يرى أن تجارب الشقيري في (خواطر) بجميع أجزائه تدعو للتغيير الإيجابي وهذا مايسعى إليه الإنسان في حياته الخاصة (الأسرية والعملية )
الشقيري في كل جزء يكشف لنا مزيد من (التعرية العربية) حول السلوك الذي يجب أن يكون عليه الإنسان العربي وبالذات المسلم من خلال عرض عدة تجارب ومفارقات مابين تجارب عربية عربية وعربية غربية.
في كل مرة أرى نماذج حيّه وإيجابيه وكم تمنيت أن يحدث التغيير الجذري السريع بالنسبة للعرب وخاصة في الأوطان العربية المسلمة والتي لا تحتاج إلى إدارة أو تعريف بما يجب أو لا يجب أو جهد كبير من أجل التغيير!.
أما لماذا فلأن كل ما نحتاجه جاء في (الكتاب والسنة) وبالتالي ما ينقصنا هو التنفيذ والتطبيق داخل إطار الوسطية (وجعلناكم أمة وسطا)
مسلسل (التعرية العربية) قد يستمر عرضه كثيرا ما لم نسع للتغيير ولنبدأ من خلال الوطن الصغير (الأسرة) وحتى نصل للوطن الكبير نحتاج إلى قوة إرادة وصبر.
- أحمد الشقيري نحتاج أكثر من (خواطر) على مدار العام وليس في شهر رمضان فقط.

أيضا قد .. وقد
وأنا أقرأ أول أمس خبرا يقول أن طفلا إندونيسيا في سن العامين يقوم بتدخين 40 سيجارة يوميا ,حيث بدأ التدخين وعمره 18 شهرا, قبل أن يتوقف عن التدخين !, شخصيا تساءلت: أين أسرته عنه وخاصة في هذا السن حتى وإن كان الطفل يعيش في بيئة كلها مدخنين فما ذنبه ,وماذا لو استمر هذا الطفل في التدخين؟

عذب الكلام
للأمير الشاعر خالد الفيصل :
التمس لك عذر...
لو كان ما أنت معذور
وان جحدت المودة
بان لك ماخفا.