|


أحمد سرور
خالتي فرنسا وخالي بطرس
2010-09-18
استوقفني القرار الفرنسي الأخير الذي دعا إلى حظر تغطية الوجه في الأماكن العامة كأول دولة أوروبية.
في الواقع تساءلت عن بلد الديمقراطية وعن بلد التسامح وعن بلد أيضا يدعو إلى الحوار وحرية الأديان وعن..وعن.. وعن !
تلك هي فرنسا التي أحبها العرب خاصة حتى وقت قريب, فرنسا التي منحت جنسيتها لأكثر من 80 ألف أجنبي هذا العام.
اليوم هل تغير الحال وقد يتغير المكان.
- كل ما تذكرت الفيلم العربي (خالتي فرنسا) الكوميدي والتراجيدي في ذات الوقت تذكرت أيضا الحلقة الشهيرة لطاش 17 الفائت حلقة (خالي بطرس) والمفارقات العجيبة الغريبة في الطرح وخاصة في الحلقة (الطاشية)المثيرة للجدل , لا أدري هل أبتسم لـ(خالتي فرنسا) أم انضم جادا لـ(خالي بطرس) والحقيقة المرة أن خالتي وخالي مضمونهما من الواقع والحقيقة خالٍ!

أيضا قد ... وقد
- شاهدت الكثير من ا لحملات والنداءات عبر الموقع الاجتماعي الإلكتروني (فيس بوك) لكثير من القضايا الإنسانية والاجتماعية وأحيانا حملات مكثفه في جانب الترفيه , إلا أنني وللأسف لم أر حضورا مكثفا للتحدي لمن ينادي بحرق القرآن الكريم.
- الرياض.. بات بالفعل (عيدها عيدان )
- أخي عبدالرحمن أهنئك مقدما بدخولك القفص الذهبي بمحض إرادتك! متمنيا لك التوفيق في حياتك الجديدة.

عذب الكلام

لأمير الشعر (مهندس الكلمة) الأمير بدر بن عبدالمحسن:
أنا لا قلت ما في خاطري والله ما بالي
ظلال العاشق جروحه ومن ما يتبعه ظله
أمانة يا شعاع الشمس لا تغضب من ظلالي
وتقدر تطوي الدرب البعيد وتقدر تفلّه