كثير من الجمعيات الخيرية مازالت تنتظر الدعم المادي قبل المعنوي من قبل أهل الخير, ومن قبل أهل القلوب الرحيمة الذين يرجون الثواب والأجر في الدنيا والآخرة بل ويدركون جيداً أنه ما نقص مال من صدقة بل تزده.
ما دعاني للكتابة عن هذا الجانب الاجتماعي والذي يحتم ديننا علينا تفعيله بل إنه واجب ديني قبل أن يكون إنسانياً هو الحملة الإعلامية التي تبنتها أمانة مدينة الرياض (أنتم أملي بعد الله) الخاصة بالجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وكان من خلال عدة وسائل ومنها رسائل الجوال sms عبر الرقم 5070 كان له الأثر الإيجابي وما وجدته هذه الحملة من تفاعل من قبل فئات المجتمع, حتى وإن كانت الفترة قصيرة.
كثير من الأمراض التي ترعاها الجمعيات الخيرية حتى وإن كانت هناك رعاية إنسانية إن لم تكن مرضا جسديا فإن تلك الرعاية وبلا شك مكلفة ومرهقة مالياً وجسدياً, وبالتالي إذا لم تجد الدعم المادي والمعنوي فإن من الصعب أن تقوم برسالتها على أكمل وجه, خاصة إذا ما عرفنا أن نسبة كبيرة من الكوادر البشرية تعمل في هذا الجانب كتطوع.
ـ شخصياً كم أتمنى لو يفعل جانب الدعم الذاتي بشكل أكبر وأمثل لهذه الجمعيات من خلال بعض المنتجات كدخل ثابت ومن ثم يعمم على كثير من الأنشطة التجارية ذات القيمة المادية الكبيرة بالمساهمة في دعم الجمعيات من قبل المستهلكين سواء من خلال باقي مبلغ المشتريات كما يفعل ذلك القلة جدا! أو حتى التبرع بما هو عيني... لم لا؟
لن ننساك يا نواف
نواف خالد سرور لم يتجاوز الـ20 ربيعاً, كان شاباً طموحاً في حياته العملية مع والده وكان قيادياً مميزاً.
نواف كان يؤم المصلين أحيانا في غياب إمام المسجد بل وكان يصلي في مجموعة من الشباب أثناء الرحلات الترفيهية, وحتى على مستوى رحلات الأسرة.
- نواف كان محباً للإنشاد الهادف وتحديداً الاجتماعي وفي كل مناسبة على مستوى الأسرة يظهر نواف, وكان قريباً من (الزواج).
- كان نواف يحترم الكبير(أياً كان) وخاصة المقربين له من الأسرة، حيث كان يستقبل الجميع بابتسامة تملأ محياه ومن ثم قبلة رأس ومن ثم بكلمة إجلال وتقدير تسبق حديثه (والدي, والدتي, عمي, عمتي, خالي, خالتي........الخ) ومن ثم يبدأ بالحديث.
- نواف خالد سرور اختاره الله قبل أيام في حادث مروع (رحمه الله رحمة واسعة), وكل نفس ذائقة الموت, وأدعو الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يبدله داراً خيراً من هذه الدار حيث دار البقاء لا الفناء، وأن تكون زوجته من الحور العين.. إنه سميع مجيب الدعاء.
عذب الكلام
للأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن:
ما نشدت الشمس عن حزن الغياب
علمتنا الشمس نرضى بالرحيل >
ما دعاني للكتابة عن هذا الجانب الاجتماعي والذي يحتم ديننا علينا تفعيله بل إنه واجب ديني قبل أن يكون إنسانياً هو الحملة الإعلامية التي تبنتها أمانة مدينة الرياض (أنتم أملي بعد الله) الخاصة بالجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، وكان من خلال عدة وسائل ومنها رسائل الجوال sms عبر الرقم 5070 كان له الأثر الإيجابي وما وجدته هذه الحملة من تفاعل من قبل فئات المجتمع, حتى وإن كانت الفترة قصيرة.
كثير من الأمراض التي ترعاها الجمعيات الخيرية حتى وإن كانت هناك رعاية إنسانية إن لم تكن مرضا جسديا فإن تلك الرعاية وبلا شك مكلفة ومرهقة مالياً وجسدياً, وبالتالي إذا لم تجد الدعم المادي والمعنوي فإن من الصعب أن تقوم برسالتها على أكمل وجه, خاصة إذا ما عرفنا أن نسبة كبيرة من الكوادر البشرية تعمل في هذا الجانب كتطوع.
ـ شخصياً كم أتمنى لو يفعل جانب الدعم الذاتي بشكل أكبر وأمثل لهذه الجمعيات من خلال بعض المنتجات كدخل ثابت ومن ثم يعمم على كثير من الأنشطة التجارية ذات القيمة المادية الكبيرة بالمساهمة في دعم الجمعيات من قبل المستهلكين سواء من خلال باقي مبلغ المشتريات كما يفعل ذلك القلة جدا! أو حتى التبرع بما هو عيني... لم لا؟
لن ننساك يا نواف
نواف خالد سرور لم يتجاوز الـ20 ربيعاً, كان شاباً طموحاً في حياته العملية مع والده وكان قيادياً مميزاً.
نواف كان يؤم المصلين أحيانا في غياب إمام المسجد بل وكان يصلي في مجموعة من الشباب أثناء الرحلات الترفيهية, وحتى على مستوى رحلات الأسرة.
- نواف كان محباً للإنشاد الهادف وتحديداً الاجتماعي وفي كل مناسبة على مستوى الأسرة يظهر نواف, وكان قريباً من (الزواج).
- كان نواف يحترم الكبير(أياً كان) وخاصة المقربين له من الأسرة، حيث كان يستقبل الجميع بابتسامة تملأ محياه ومن ثم قبلة رأس ومن ثم بكلمة إجلال وتقدير تسبق حديثه (والدي, والدتي, عمي, عمتي, خالي, خالتي........الخ) ومن ثم يبدأ بالحديث.
- نواف خالد سرور اختاره الله قبل أيام في حادث مروع (رحمه الله رحمة واسعة), وكل نفس ذائقة الموت, وأدعو الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يبدله داراً خيراً من هذه الدار حيث دار البقاء لا الفناء، وأن تكون زوجته من الحور العين.. إنه سميع مجيب الدعاء.
عذب الكلام
للأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن:
ما نشدت الشمس عن حزن الغياب
علمتنا الشمس نرضى بالرحيل >