انتهى أطول موسم رياضي سعودي و(طارت الطيور بأرزاقها) ـ كما يقولون ـ ولعل الأجمل في هذا الموسم هو تعدد الأبطال لمختلف المناسبات الكروية، ما عدا بطولتين سيطر عليهما زعيم البطولات (الهلال) حينما استطاع أن يحقق لقب دوري زين السعودي للمحترفين وكأس ولي العهد، فيما حقق الشباب (الأولمبي) كأس فيصل، وعاد قلعة الكؤوس (الأهلي) من جديد للمنصات وعبر طريق (السهل الممتنع) وحقق أغلى ألقاب الموسم كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
ـ هذا الموسم شهد أحداثاً ساخنة لعل أبرزها (ظهور موضوع الرشوة على السطح في قضية الوحدة ونجران، تآمر نجران والتعاون، الخطأ الآسيوي القاتل الذي راح ضحيته الشباب، تبادل التهم بين لاعبي (العالمي) وبين ماجد عبدالله والهريفي والإدارة من جهة أخرى، قضية الحكم المرداسي، الشغب الجماهيري وخاصة ما حدث في مباراتي الهلال والأهلي للكرة الطائرة والإخفاقات غير المتوقعة للمنتخبات الكروية وخاصة الأول والأندية (آسيوياً) ما عدا الاتحاد (حتى الآن) ......الخ
ـ كل ما حدث أرى ويشاركني الرأي الغالبية أن هذا لقاحاً لمرحلة التطوير والتنوير القادمة في عهد الرئيس العام لرعاية الشباب (الأمير الشاب) نواف بن فيصل بن فهد، ولعل ذلك تحدياً ولكن الطموح أكبر ـ إن شاء الله.

ثقافة الحوار
حقيقة كثير من الزملاء الإعلاميين يتحدثون عن عدم تجاوب بعض اللاعبين معهم أثناء تأدية عملهم، ويعود ذلك لقلة ثقافة الحوار لدى البعض وأحياناً عدم إجادة الحديث لوسائل الإعلام وأخرى كون اللاعب غير متعلم بما فيه الكفاية، وإنني إذ أتساءل: لماذا لا يتم إدراج بعض من المحاضرات أو الندوات في الأندية عن كيفية التعامل مع وسائل الإعلام سواء المرئي أو المقروء أو المسموع أو حتى الإلكتروني؟

عذب الكلام
للأميرالشاعر نواف بن فيصل بن فهد في رثاء والدته الأميرة منيرة بنت سلطان بن عبدالعزيز (رحمها الله وأسكنها فسيح جناته):
يمه: وداع وخيرة الله خيره
وفي ذمة اللي كلنا بأرضه ضيوف
أقول وش أقول: راحت (منيره)
يعني فقدت النبض والسمع والشوف