|


أحمد سرور
العودة للبداية
2011-07-16
لا شك أن القناة الرياضية السعودية (الذهبية) باتت على موعد جديد من التحدي مع الذات, وتقديم نفسها من جديد للمشاهد العربي, بعدما حظيت بالأمر الملكي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- المتمثل في نقل مباريات وأحداث أهم دوري عربي، ألا وهو دوري (زين السعودي) للمحترفين لكرة القدم (حصريّاً) ولمدة ثلاثة أعوام متتالية.
- أعتقد أن القناة التي يشرف عليها مساعد وزير الثقافة والإعلام الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز، ويديرها الزميل عادل عصام الدين وبقية الزملاء من (معلقين ومذيعين ومراسلين وفنيين) قادرة على إعادة الثقة للمشاهد المحلي أولاً ومن ثم المشاهد العربي, وهذا لن يتم أو يتحقق ما لم تعيد صياغة الكادر البشري, ولا يمنع أن تعيد التفاوض مع بعض الأسماء المعروفة في مجال الإعلام المرئي من (معلقين ومحللين) وحتى نجوم الإعلام المقروء والرياضيين المعتزلين.
- ثلاثة أعوام كافية لحضور القناة الرياضية السعودية من جديد للمنافسة في تقديم مادة رياضية ذات محتوى جيّد, يعكس تطور الرياضة السعودية عامة وكرة القدم خاصة.
- بيع بعض المباريات لصالح قنوات أخرى أمر وارد , ولكن هل تعي (الذهبية) أنه كان يتعامل معها من هذا المنظور في السابق وتظفر بأهم المباريات, والأهم هو تكريس مفهوم (قناة الوطن لكل الوطن) أيّ ظهور الأندية بمنظار واحد.

ألقاب ببلاش
لم أتعود أن أتناول في كتاباتي (المتواضعة) ما يسمى بالهجوم أو النقد اللاذع لا لجهة معينة ولا لأشخاص, ولكن الملفت للنظر اليوم هي الثورة الإلكترونية التي باتت تنطلق بسرعة الصاروخ دون شرط أو قيد.. فأصبح من السهل أن يطلق لقب رئيس تحرير لصاحب الموقع.
- حتى وإن كان الموقع يشرف عليه شخصان أو ثلاثة فلقب رئيس التحرير حاضراً.
- لا تاريخ، لا خبرة, فقط تحتاج لتصميم وإنشاء الموقع, حينها أطلق على نفسك اللقب الذي تحب (رئيس تحرير, رئيس مجلس إدارة, صاحب الامتياز ..... إلخ)؛ وطالما أن الألقاب تطلق دون مقابل, فإن ثمة من الأصدقاء سيشكلون مجلس إدارة من رئيس ونائب، ومشرف وغير ذلك من الألقاب الرنانة التي لا يسمع صداها سوى أصحابها فقط.

نصفي الآخر
في ليلة كلها تعب... ضمتك عيني
وحسيت رعشة فـ(يديني)
تستحي عيونك... من الغرام
ما طاعني لساني... لبدء الكلام