|


إبراهيم الجابر
الشركات الرياضية مغشوشة
2008-11-04
الشركات العاملة في المجال الرياضي شركات دخلت معترك العمل الرياضي في التنظيم والرعاية والتسويق وغير ذلك.. ولا أعرف من أين أتت هذه الشركات، هل نزلت من السماء أم أنها لديها خبرة عملت مع جهات رياضية أخرى وفي دول متقدمة عشرات السنين؟
أقابل فئات مختلفة من المجتمع الرياضي والاقتصادي، فئة من المجتمع يطلقون عليهم النخبة والمثقفين الجادين وتتمنى الابتسامة أو النكتة فلا تجدها، وأقابل فئة من البسطاء وعشاق كرة القدم (وهم الأقرب إلى قلبي) وقد ملئت أشداقهم بالضحك والنكت والبساطة في التشخيص والصراحة دون مجاملة أو رتوش أو ألقاب.
وعند تلك الفئتين وبالسؤال عن الشركات العاملة في المجال الرياضي الفئة الأولى تقول يا إبراهيم هذه الشركات (مغشوشة) والفئة الأخرى تقول يا الحبيب الشركات (مغشوشة) توقفت عن استقبال الكلام مرات عديدة فأخذت في التفكير والتأمل ماذا يقصدون؟ وماذا يريدون أن يصلوا إليه؟ هل هم من شرائح مقياس المجتمع، هل نسمعهم أم نطنشهم؟
بحثت عن هذه الشركات وسألت عنهم في الوسط الرياضي، ومع الأسف الغالبية تؤكد سلبية هذه الشركات وأنها لم تقدم خدمة للرياضة والرياضيين بل ساهمت في الإساءة لهم وذلك بالبحث عن الأرباح وعدم تقديم ما يخدمهم ولا الارتقاء بمستوى الرياضة كما يحدث في الدول الأخرى، الكلام كبير وخطير وهناك من يتهم في الذمم للآخرين ويؤكد بالشك لا باليقين أن هذه الشركات لها بعض المصالح المشتركة مالياً واجتماعياً مع بعض الواصلين لأصحاب القرار وأن هذه الشركات لا حسيب ولا رقيب وتضع النقاط على الحروف وتحت الحروف كما تشاء!
لم يسمعوا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب قامت بتقييم أو دراسة لهذه الشركات.
والواضح أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب منحت هذه الشركات الوطنية السعودية وبعض الشركات غير السعودية فرصة المشاركة في التنظيم والتسويق والرعاية فهو دعم وتشجيع لهم وإشراك القطاع الخاص في عملية التنمية وذلك جزء من سياسة الدولة.
ما دعاني لكتابة هذا المقال هو ما سمعته عن الشركة المنظمة أو المشاركة في كأس آسيا للشباب (29) في الدمام هذه الأيام! سأعود للكتابة عنها بعد أن أتأكد من المعلومات وسأنتظر حتى ألتقط أنفاسي إذا بقيت بعض الأنفاس.. ولكم حبي وتقديري.