سمحت القنوات الفضائية للجميع متابعة المسابقات الرياضية في كل أنحاء العالم، وهذه المتابعة زادت من ثقافة المشاهد البسيط وجعلته يتعرف على أجواء المنافسة ومن هو الفريق القادر على تحقيق البطولة أو المزاحمة عليها، وصار يتحدث عن ذلك بثقة عالية ودون تردد أو ارتباك ومن ضمن المتابعة مباريات الدوري السعودي، فمع مشاهدته اتفقوا أن النصر في هذا الموسم الفريق الأفضل من الناحية الفنية وأنه قادر على الحصول على البطولات وكسر سنوات الحرمان الطويلة، رغم تكرار الأخطاء التحكيمية التي ترتكب ضده في كل مباراة يخوضها حتى فقد الصدارة بعد احتساب هدف الاتفاق الأول الذي جاء من تسلل واضح. ـ الهدف الاتفاقي الأول غير الشرعي في مرمى عبد الله العنزي من الحكم شكري حنفوش ومساعده هو امتداد للأخطاء التحكيمية التي ارتكبها فهد المرداسي في مباراة الأهلي وتركي الخضير في مباراة العروبة ومرعي عواجي في لقاء الفتح وصالح الهذلول في مواجهة الفيصلي وسط صمت إداري رهيب من الأمير فيصل بن تركي، الذي يشاهد مجهوداته تصادر( وعلى عينك يا تاجر) دون أن يدافع عن حقوقه المسلوبة مثل غيره الذي (طير) تصريحاً واحداً منه الحكم مطرف القحطاني، فدخل من بعدها الخوف والرعب قلب كل حكم خوفا من أن يكون مصيره مثل مصير مطرف الذي عاش لحظات صعبة ماتزال أحداثها عالقة في الذاكرة بكثير من الألم والحسرة، بعد أن وصل الهجوم لمنزله وأسرته وهو بالتأكيد تصريح لانقره وتصرفات لانشجعها ونرفضها بكل شدة مهما كان مصدرها ومن قائلها. ـ ما حدث من المهنا وحكامه ضد النصر وسلب حقوقه يؤكد للمرة المليون أن البطولات لاتذهب للفريق الأفضل فنيا والذي يتعامل مسؤولوه بمثالية وروح رياضية بل للفريق صاحب الصوت الأعلى الذي يستخدم الآلة الإعلامية للضجيج والصراخ والتدليس وبث الإشاعات الكاذبة ضد الحكام للضغط عليهم ومن ثم الحصول على حقوق ليست له، هذا الأسلوب اثبت نجاحه في عدة مناسبات آخرها مباريات الجولة التاسعة التي كثرت فيها أخطاء الحكام وكان أكثر المتضررين النصر الذي احتسب ضده هدف غير شرعي، وقد أكد على ذلك كل خبراء التحكيم حتى من يقف موقفاً ضده. ـ عندما تكرر الأخطاء التحكيمية على النصر وفي كل مباراة يخوضها وينال المنافسون الدعم الكامل من الحكام، هنا تكون المنافسة غير عادلة وغير متكافئة، ففي كل مبارياته اتفق الفودة والمهنا والزيد وبعض الحكام الذين قادوا مباريات العالمي أنهم رفضوا منحه حقوقه من ضربات جزاء صحيحة واحتسبوا أهدافاً ضده غير شرعية دون أن يتم تصحيح الوضع ورفع الظلم المتكرر عنه، وأمام هذه الكوارث فإن الجميع يطرح سؤالاً لمصلحة من يفعل رئيس لجنة الحكام وحكامه ذلك، وهل الهدف إبعاده عن المنافسة وتصفية خلافات قديمة رغم المبادرات الجميلة التي قدمها الأمير فيصل بن تركي للتحكيم، فيكفي أن تعرف أن صوت النصر في الانتخابات ذهب لعمر المهنا ففاز بمقعد في الجمعية العمومية وجدد له في منصبه الحالي، لكنه رد الجميل بطريقته الخاصة، وهنا نقول له إن النصر لا يريد مجاملة منك أو من الحكام بل يريد حقوقه التي اعترف بها تركي الخضير وصادق عليها عبد الرحمن الزيد ومحمد الفودة وبقيه خبراء التحكيم وعامة المتابعين الرياضيين. ـ يا عمر النصر لا يريد حقوقه عبر البرامج الرياضية والاجتماعات الشهرية والقنوات الفضائية، النصر يريد حقوقه التي نص عليها قانون كرة القدم داخل الملعب، وأعتقد أن المطالبة بذلك هي أبسط الحقوق، وهذه الحقوق مؤتمن عليها عمر المهنا وحكامه أمام الله أولا ثم المسؤولين والجماهير وأنتم المسؤولون عن توفرها فهي من صميم عملكم، ونحن نقول عندما يحدث خطأ لمرة واحدة أو مرتين يمكن تمريره من باب أن الإنسان معرض للخطأ وأن كرة القدم يحدث فيها ذلك، لكن تكرارها ضد النصر وفي كل مباراة يخوضها هذا يجعلنا نتساءل: لصالح من يحدث هذا ومتى تصحح الأخطاء؟ ـ لقد استفزت قرارات الحكام الكوارثية الأخيرة ضد النصر الكثير من المحايدين والمتعاطفين معه الذين يرون أن ما يتعرض له من ظلم متكرر واستهداف مباشر وغير مبرر لايخدم المنافسة الشريفة ولا الرياضة السعودية، فراحوا يقولون إنه لايستحق كل هذا الإجحاف المبالغ فيه، وطالبوا إدارة الأمير فيصل بن تركي بالتصدي لكل من يحاول تعطيل مسيرة فريقه من أجل مصالحه الخاصة، فالمتعاطفون معه من غير الموالين له مبسوطون وفرحون من عودة فارس نجد للمنافسة على الصدارة ويرون أن الأخطاء المتكررة من الحكام ستفقده المرتبة الأولى وقد حدث ما خافوا من حدوثه، لكنهم أكدوا أن المقبل سيكون أشد قسوة من الحكام ضده، فالصمت والمثالية تستغل أسوأ استغلال فيتم تفسيرها على أنها ضعف وخوف فتصادر الحقوق فينال صاحب الصوت العالي مزايا ليست له وهذا قمة الظلم. ما قل ودل ×× يبدو أن أيام إدارة المهندس محمد الفايز والمحامي عادل جمجوم باتت معدودة، بعد أن زادت الديون ووصلت لرقم عال جدا. ××غياب لجنة المنشطات عن مباريات الهلال وحضورها لمباريات النصر تحتاج لتوضيح كاف وشاف من الدكتور صالح القمباز. ××فوز النادي الأهلي العريض على الفتح وعودة فيكتور لهز الشباك مؤشر لعودة الفريق الأخضر للمنافسة على اللقب الكبير. ××هلال الطويرقي رياضي مخضرم وداعم معروف لنادي الاتفاق، ورغم احترامي الكامل لتاريخه الطويل أقول مشاكل فارس الدهناء تحتاج لأموال ضخمة تفوق إمكانيات الكابتن هلال. ××فريق الشباب يمر بمرحلة انتقالية وهو غير قادر على المنافسة على لقب الدوري وبقية الاستحقاقات وعلى محبيه التعامل مع الواقع الحالي بعقلانية وعدم الضغط على اللاعبين. ×× الجولات الثلاث الماضية ظهر التعاون والرائد بمستويات جيدة وحققا عدداً من النقاط، بعد التعاون هناك عمل جبار ينتظرهما لمواصلة مشوار حصد النقاط. ××ممدوح بن عبد الرحمن أعلن التحدي، فهل يقبل الهلاليون التحدي، الأيام المقبلة ستكشف من كسب التحدي ومن فر هاربا. ××هل تشبع نجوم الفتح من البطولات، أم كبروا على الفريق ويريدون الذهاب لفرق أخرى، أماقترب منهم السماسرة فصاروا يحرضونهم على النموذجي، أسئلة عديدة ننتظر من المهندس عبد العزيز العفالق وأحمد الراشد الإجابة عليها. ××الذين يطالبون بإلغاء كأس الأمير فيصل بن فهد للدرجات الأولمبية جانبهم الصواب، فمعظم النجوم الحالية حضروا منها. ××الأمير مشعل بن سعود والأمير بندر بن محمد يمثلان صمام الأمان للنصر والهلال، وجودهما في الناديين لا غنى عنه.