غداً السبت الموعد النهائي لإسدال الستار على مشوار دوري زين للمحترفين وتحديد الفريق البطل بين الشباب المتصدر والأهلي الوصيف، فلليوث العاصمة بقيادة الزلزال ناصر الشمراني يدخلون الموقعة الصعبة بفرصتين الفوز أو التعادل؛ في حين يخوض الأهلي اللقاء وليس أمامهم (سوي) كسب المواجهة للعودة لبطولة الدوري بعد غياب طويل تجاوز (ربع قرن). ـ الشباب والأهلي (الفريقان) الأفضل في مسابقة الدوري في هذا العام فخطوطهما الفنية متكاملة وخلفهما (يقف) جهاز فني متميز عرف كيف يوظف قدرات اللاعبين، فكان من ثماره هذا التألق لهما والمتفق علية من جميع (خبراء) كرة القدم ويكفي الشباب أنه الفريق الذي لم يخسر وصاحب الرقم القياسي في المسابقة. ـ وفي الأهلي يقول البعض واصفاً ما حدث فيه (بالمعجزة)، فالفريق الذي كان مهدداً بالهبوط للدرجة الأولي في العام الماضي قبل أن يتدارك وضعه في الأسابيع الأخيرة (يقدم) في هذا الموسم كرة قدم هجومية نموذجية جعلته يهزم منافسيه بنتائج كبيرة وصلت للرقم (5) في مباراة الرائد الماضية والتي عززت من فرص حصوله علي اللقب. ـ إنّ الوسط الرياضي المحلي يترقب من نجوم الشباب والأهلي مباراة تليق بمكانتهما وتاريخهما العريق، وأن (يعكسا) الصورة الجميلة لمعاني الرياضة، وأن (يحافظ) جمهورهما علي النظام والاحترام والبعد كل البعد عن ما يفسد أجواء (الكرنفال) الذي سيتابعه الكثير من عشاق كرة القدم داخل الوطن وخارجه. النصر فارس المنافسة الشريفة ـ وضع فريق التعاون (متأرجح) بين البقاء في الدوري والهبوط، وهذا أمر طبيعي في عالم كرة القدم والفريق الأصفر (مصيره) مرتبط بالفوز علي منافسه الرائد ورد هزيمة الدور الأول، وليس مرتبطاً بنتيجة مباراة النصر والقادسية، ولكن في ما يبدو أنّ التعاونيين غير واثقين بفريقهم فراحوا (يبثّون) شائعة أن النصر سيمنح النقاط الثلاث للقادسية، متجاهلين التاريخ النصراوي المجيد الذي حول مسار الكثير من البطولات وغير أسماء الفرق الهابطة ومنها القادسية التي هزمها (العالمي) فارس المنافسة الشريفة في الجولة الأخيرة فرحلت لدوري الدرجة الأولى في لقاء جمع الفريقين قبل عدة سنوات. ـ إنّ المبادئ النصراوية التي أسسها الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمة الله- (ليس) في قاموسها التخاذل فقيمة النصر وسمعته وتاريخه فوق الشبهات ومن هنا على فريق التعاون أن (يطمئن) من هذه الناحية وأن يسعى للفوز على الجار اللدود الذي يتطلع لتكرار الانتصار لإعادته للدرجة الأولى، فمثل هذا الأمر (حلم) رائدي يريد عشاقه أن يتحول لحقيقة لرد الصاع صاعين، وحينها لا تستغربوا ظهور (ألبووووم) جديد على وزن (هبط هبط) الذي تغنى به التعاونيون كثيراً بعد هبوط الرائد للدرجة الثانية. ما قلّ وما دلّ ـ ماجد عبدالله (تمنّى) أن يكون لقب هداف الدوري لناصر الشمراني؛ وزاد كبير الهدافين أنه سيقدم (مكافأة) لناصر عندما يحطم رقمه القياسي.. (إنها أخلاق الفرسان)، يا أبا عبدالله. ـ خالد مسعد وعبدالله سليمان ومحمد شليه وحسين عبدالغني وإبراهيم السويد وطلال المشعل وحمزة صالح وعبيد الدوسري وخالد قهوجي قادوا منتخبنا للوصول لكأس العالم والحصول على بطولة الخليج والعرب وآسيا لكنهم فشلوا مع النادي الأهلي (فهل كان للخلافات الداخلية دور في ذلك؟).. وهل كان لغياب البعض دور في العودة المبهرة في الموسم الحالي رغم الفارق الفني بين النجوم الدولية المعتزلة والنجوم الحالية؟. ـ هاجموا فهد المصيبيح حتى قرر الرحيل، وغضوا الطرف عن سامي الجابر.. هل كانت شخصية المصيبيح (الجافة) مع الإعلام الهلالي دور في مهاجمته؟. ـ رابطة دوري المحترفين لم تنشر القوائم المالية لميزانيتها ولم تفصح عن أرقام العقود الموقعة مع الشركات الراعية (غياب الشفافية) إلى متى..؟. ـ يقال إن قيمة صناعة كأس الدوري الجديد مرتفعة جداً؛ (الجواب الوحيد تجده عند “أبو راكان”). ـ ما حدث من رضا تكر ومحمد أبو سبعان يتنافى مع الروح الرياضية والقيم الدينية والأعراف الإنسانية (دعس، وبصق، وانبراش).. الحمد لله على السلامة يا سعود حمود. ـ كسب النجم التاريخي محمد نور احترام كلِّ الرياضيين، فسارع الجميع لزيارته في المستشفى والاطمئنان عليه؛ (الله لا يبين غلاك يا أبا نوران). ـ بعد جوهر مرزوق وعيد الصغير وسلمان القريني جاء الدور على محمد السويلم منصب مدير الكرة في النصر شعاره: (ممنوع الاقتراب منه). إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل،،،