التقارب النقطي بين الشباب الهلال الأهلي والاتفاق يوضح حجم المنافسة بين أندية المقدمة الأربعة ومن هنا يصعب التأكيد من سيكون البطل لدوري زين للمحترفين (نعم) هناك أفضلية فنية وتدريبية لنادي الشباب وقد ظهر ذلك واضحا في لقاء الليث بالزعيم مساء الأربعاء (المنتهي) بالتعادل السلبي فالشباب قدم كل شيء في (الديربي) وكان الفريق الأخطر والأقرب لهز شباك حسن العتبي لكن سوء الطالع ورفض الحكم الأجنبي منح أحمد عطيف ركلة الجزاء مثل ما قال خبير التحكيم ومحلل القناة الرياضية علي المطلق صادر تفوق ليوث العاصمة وتكرار الفوز الذي تحقق في المواجهة الأولى.
ـ تعافي الشباب الواضح لخبراء الكرة وراءه عمل إداري ضخم قادة صديق الرياضيين خالد البلطان الذي (طار) لعدة دول أوربية وعربية لإحضار المدرب العالمي ميشيل برودوم ومن ثم التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين ومحليين علي مستوي جيد كما كان الرجل (شجاعا) وجريئا في إبعاد العديد من اللاعبين السعوديين ممن توقف عطاؤهم لدواع كثيرة منها الإصابة أو التقدم في العمر ومنهم عبده عطيف وناجي مجرشي في تطبيق مثالي لنظام الاحتراف الذي لا يعرف العاطفة.
ـ وفي النادي الأهلي يواصل الرمز الخالد الأمير خالد بن عبد الله ويسانده الأمير المحبوب فهد بن خالد (بناء) القلعة من جديد بأسلوب فيه الكثير من الهدوء والتركيز والخبرة والفكر العالي في الفريق الأول والقطاعات السنية وكانت النتائج أكثر من (ممتازة) بالحصول علي البطولة الأغلى كأس الوالد القائد حفظة الله ثم المنافسة علي بطولة الدوري من خلال التعاقدات الرائعة مع العناصر الأجنبية ويكفي أن القلعة يضم أفضل لاعب وهداف المسابقة البرازيلي فكتور سيموس صاحب الأهداف الحاسمة والجميلة ويساعده الخلوق عماد الحوسني ومن خلفهم صانع كرة الهدف كماتشو ومعهم نجوم واعدة مثل الموهوب ياسر الفهمي الذي أقدم له ولأسرته نصيحتي الخالصة بضرورة الاهتمام بالصحة العامة والبعد عن رفقاء السوء الذين (حطموا) مستقبل الكثير من المواهب الكروية.
ـ فارس الدهناء الذي يقوده الخبير الرياضي عبد العزيز الدوسري ومعه (شيخ المدربين) وعميدهم خليل الزياني يقدم أفضل العروض الكروية منذ ربع قرن بقيادة (النوخذة) الجديد حمد الحمد الذي يعيد جزءا كبيرا من أيام الكابتن صالح خليفة من خلال تمريراته المؤثرة وتصويباته (الحارقة) التي جعلت كل المتابعين ينتظرون مباريات (إتي) الشرقية للاستمتاع بالفن الجميل والنبيل الذي يقدمه يحيى الشهري وحمد الحمد ويوسف السالم وتيجالي وسياف البيشي وبقية كوكبة نجوم الاتفاق الذين كسبوا إعجاب واحترام الجميع.
ـ الزعيم صاحب الرقم القياسي في جميع البطولات المحلية (ذات) النفس الطويل والقصير يتصدر فرق الدوري رغم (حالة) عدم الرضا عن المردود الفني للمدرب الألماني دول وعناصره الأجنبية وتحديدا المهاجم الكوري والكميروني صاحب المزاج الصعب والمتقلب (إيمانا) لكن كل هذه النواقص والثغرات تغلبت عليها الخبرة الهلالية التي تظهر في أوقات الحسم ليحقق الأزرق الفوز في الزمن القاتل أو يخرج بأقل ألأضرار مثل ما حدث له في مباريات الشباب والاتحاد والاتفاق فقد كانت الخسارة قريبة منه لكنه أفلت منها بشخصيته واسمه وهيبته التي لا ينافسه عليها (أي) فريق آخر.
إلي اللقاء يوم الاثنين المقبل