المحاولات الهلالية قائمة لإخراج لجنة الانضباط من فرض عقوبة ضد الفريق الأزرق بعد أحداث الشغب التي كان بطلها الأول والأخير الجماهير الهلالية التي حولت ساحة الملعب لفوضى لا مثيل لها لتحرج هذه التصرفات اللجان العاملة وتحديدا لجنة الانضباط التي عاقبت النصر بنقل مباراته من الرياض لنجران مع غرامة مالية وعاقبت الأهلي وجمهوره الراقي بعقوبة مادية ضخمة وهما (أي) جمهور الأهلي والنصر لم تصدر منهما تصرفات كالذي شاهدها الجميع من جمهور الهلال الذي سبق وأن تكررت منه (الغوغائية) و(الشغب) في ملعب الحزم فصدرت بحقه عقوبة مخففة بخوض مباراته مع الخليج في الرياض بدون جمهور.
ـ لجنة الانضباط التي تظهر قسوتها وتأخذ أشد العقوبات بسرعة هائلة ضد علي كميخ بعد تصريح (ملفق) وسلمان القريني وهما المشهود لهما بالكفاءة والأخلاق تحاول الابتعاد عن القيام بدورها وتنفيذ مهام عملها المناطة به والمؤتمنة عليه في أحداث مباراة الشعلة رغم وضوح الأدلة والبراهين التي (تدين) المتسبب وتفرض عليه العقوبة التي تحددها اللوائح والأنظمة المصاغة من الدكتور ماجد قاروب وفريق عمله في اللجنة القانونية وأخشى مثل ما يخشى غيري أن لجنة الانضباط لا تريد تطبيق النظام خوفا من (الآلة) الإعلامية الهلالية، وإذا كان هذا هو السبب فإن اللجنة تستطيع معاقبة الإعلامي المتجاوز لحدود النقد مثل ما عاقبت الزميل عدنان جستنية.
ـ إن صمت لجنة الانضباط مريب ومخيف ولا يوجد له مبرر والتفسير الوحيد والمنطقي أن اللجنة لا تريد معاقبة الهلال بنقل مباراته أمام الاتحاد وفرض الغرامات المالية المنصوص عليها في اللائحة التي يحفظها جيدا رئيس اللجنة وأعضاؤها وفي مقدمتهم السكرتير فهد القحيز، ولا يعني تشكيل لجنة من الرئيس العام ألا تطبق لجنة الانضباط مهام عملها فكل الرياضيين وغيرهم شاهدوا الفضيحة الكروية وأبطالها ولا مكان للمجاملة، فالهلال وجمهوره يستحق فرض العقوبة وإن (فلت) من ذلك فإن المسؤولية تقع على لجنة الانضباط التي ستفقد الكثير من المصداقية وستكون عرضة للانتقادات وسيتم طرح السؤال المكرر لماذا عاقبت النصر ونجومه وإدارييه ومدربيه وجمهوره؟ وعاقبت أندية الأهلي والاتفاق والاتحاد وغيرهم وهم البعدين عن الحصول على البطولات وغضت الطرف عن شغب الجماهير الهلالية وفريقها حاصل على آخر أربع نسخ من كأس ولي العهد؟
ـ وأخيرا أقول إن تردد لجنة الانضباط في إصدار العقوبة ضد الهلال يجعلنا نضع أيدينا علي قلوبنا من أن يفلت الهلال من العقوبة المستحقة و(حينها) لا تتفاجئوا بمزيد من الانفلات الجماهيري في مباريات أخرى حيث ستزداد قناعة الشارع الرياضي أن الزعيم مدعوم في اللجان وهو ما جعله حاضرا بقوة داخلياً وغائبا عن المحافل القارية فهناك يطبق معه المثل الشعبي (يا من زندك وإلا مت) لتكثر هزائمه من أم صلال والغرافة والشارقة والوحدة وذوب أهان وكلها أخرجته من البطولات الآسيوية على أرضه وبين الجماهير السعودية ليطول غيابه عن رفع الكأس لسنوات طوال.
ـ لجنة الانضباط التي تظهر قسوتها وتأخذ أشد العقوبات بسرعة هائلة ضد علي كميخ بعد تصريح (ملفق) وسلمان القريني وهما المشهود لهما بالكفاءة والأخلاق تحاول الابتعاد عن القيام بدورها وتنفيذ مهام عملها المناطة به والمؤتمنة عليه في أحداث مباراة الشعلة رغم وضوح الأدلة والبراهين التي (تدين) المتسبب وتفرض عليه العقوبة التي تحددها اللوائح والأنظمة المصاغة من الدكتور ماجد قاروب وفريق عمله في اللجنة القانونية وأخشى مثل ما يخشى غيري أن لجنة الانضباط لا تريد تطبيق النظام خوفا من (الآلة) الإعلامية الهلالية، وإذا كان هذا هو السبب فإن اللجنة تستطيع معاقبة الإعلامي المتجاوز لحدود النقد مثل ما عاقبت الزميل عدنان جستنية.
ـ إن صمت لجنة الانضباط مريب ومخيف ولا يوجد له مبرر والتفسير الوحيد والمنطقي أن اللجنة لا تريد معاقبة الهلال بنقل مباراته أمام الاتحاد وفرض الغرامات المالية المنصوص عليها في اللائحة التي يحفظها جيدا رئيس اللجنة وأعضاؤها وفي مقدمتهم السكرتير فهد القحيز، ولا يعني تشكيل لجنة من الرئيس العام ألا تطبق لجنة الانضباط مهام عملها فكل الرياضيين وغيرهم شاهدوا الفضيحة الكروية وأبطالها ولا مكان للمجاملة، فالهلال وجمهوره يستحق فرض العقوبة وإن (فلت) من ذلك فإن المسؤولية تقع على لجنة الانضباط التي ستفقد الكثير من المصداقية وستكون عرضة للانتقادات وسيتم طرح السؤال المكرر لماذا عاقبت النصر ونجومه وإدارييه ومدربيه وجمهوره؟ وعاقبت أندية الأهلي والاتفاق والاتحاد وغيرهم وهم البعدين عن الحصول على البطولات وغضت الطرف عن شغب الجماهير الهلالية وفريقها حاصل على آخر أربع نسخ من كأس ولي العهد؟
ـ وأخيرا أقول إن تردد لجنة الانضباط في إصدار العقوبة ضد الهلال يجعلنا نضع أيدينا علي قلوبنا من أن يفلت الهلال من العقوبة المستحقة و(حينها) لا تتفاجئوا بمزيد من الانفلات الجماهيري في مباريات أخرى حيث ستزداد قناعة الشارع الرياضي أن الزعيم مدعوم في اللجان وهو ما جعله حاضرا بقوة داخلياً وغائبا عن المحافل القارية فهناك يطبق معه المثل الشعبي (يا من زندك وإلا مت) لتكثر هزائمه من أم صلال والغرافة والشارقة والوحدة وذوب أهان وكلها أخرجته من البطولات الآسيوية على أرضه وبين الجماهير السعودية ليطول غيابه عن رفع الكأس لسنوات طوال.