ـ كاد النادي الأهلي أن يدفع الثمن غاليا عندما فات على حكم الساحة ومساعده الثاني احتساب هدف البرازيلي فيكتور الذي تجاوزت كرته خط المرمى لفريق هجر، وهذه هي اللقطة الرابعة في الدوري التي تتجاوز الكرة بكامل محيطها الخط النهائي ولم تحتسب هدفاً، ففي مباراة النصر والفتح سجل المدافع الجزائري هدفا للنصر لكن الحكم الدولي فهد المرداسي ومساعدوه (رفضوا) منح النصر حقه القانوني مثل فعل سامي النمري في لقاء النصر والقادسية حيث (طنش) هدف سعود حمود في العام الماضي، (كما) أن لقاء القادسية والفتح شهد هدفا غير سليم لعدم تجاوز كرة مهاجم القادسية (الحاج) خط المرمي لكن تم احتسابه بسبب (إرهاصات) مواجهة النصر والفتح التي أخذت أحداثها التحكيمية الكثير من الجدل نظير(الظلم) السافر الذي وقع على النصر الذي لم يجد من يدافع عنه بعد أن اتخذت الإداراة من الصمت سياسة لها.
ـ كثرة الأخطاء التحكيمية في مثل هذه الكرات المثيرة للجدل والتي تحدث في كل ملاعب الدنيا جعل الاتحاد الدولي لكرة و معه الاتحاد الأوروبي يطبقان نظام (حكم خط المرمى) لضبط مثل هذه الحالات وألعاب أخرى مثل استخدام (اليد) في منطقة الجزاء لمنع هدف أو إحرازه، ونجحت (الفكرة) وساهمت في حفظ حقوق الأندية والمنتخبات التي تصرف ملايين الريالات من أجل تحقيق الطموحات والفوز بالبطولات.
ـ مباراة النصر والهلال القادمة من أفضل المناسبات لتطبيق نظام (حكم خط المرمى)، سواء حضر الحكم الأجنبي أوغاب فاللقاء (المرتقب) الذي يمثل أهمية قصوى عند الناديين الكبيرين، حيث يبحث النصر عن الفوز الثاني على منافسه العريق في سلم الدوري بعد رحيل رمزه وصانع أمجاده في نهاية شهر يوليو من عام (2004)، فمنذ وفاة الأمير عبد الرحمن بن سعود ومعظم مباريات الفريقين تنتهي هلالية أويكون التعادل حاضرا في حين يريد الأزرق الفوز ب(الديربي) لمواصلة الضغط على الاتفاق والشباب المنفردين بالصدارة منذ البداية.
ـ الأخ العزيز عمر المهنا أمام امتحان (عسير) في حالة إسناد قيادة اللقاء الجماهيري لتحكيم محلي، فواضح ورغم الهدوء والتعاطي المثالي الذي يتبعه إداريو الهلال والنصر بقيادة الأميرين بن مساعد وبن تركي (إلا) أن بعض المتعصبين الموالين للزعيم راحوا يهاجمون إدارة النصر مرددين(لماذا) لم تطلب إحضار حكام أجانب على اعتبار أن النصر صاحب حق الضيافة، وهم بهذا يهدفون لممارسة الضغط على الحكم المحلي حتى يجامل فريقهم ومصادرة حقوق الفريق الأصفر مثل ما فعل بعض الحكام في العديد من المباريات وآخرها ما حدث للنصر في لقاءي الفيصلي والفتح، فقد حرم ريان بلال من ركلة جزاء واضحة ورفض احتساب هدف يحيى عنتر وهو ما أوضحه المحلل (المحايد) علي المطلق.
ـ وأخيرا أقول إن رئيس لجنة الحكام مطالب بتطبيق نظام (حكم خط المرمى) وتحديدا في الديربي وأن يطلب من الحكام تطوير مستواهم والبعد عن الأخطاء المؤثرة خاصة أن الحكم السعودي ينال كل الدعم من جميع الأطراف المتعاطية مع دوري زين للمحترفين، فمثل هذه الأجواء المناسبة تساعد على النجاح، فالمأمول الاستفادة منها قبل فوات الأوان فيعود الحكم الأجنبي مرة أخرى.

النصر ومنتدى الشر
ـ (نصراوي عاشق، نصراوي البصمة، سرحان عبد البصير) وغيرها من الأسماء المستعارة التي يختفي أصحابها (الجبناء) خلفها ثم يمارسون الشتم والتجريح والتطاول وبث الإشاعات والإكاذيب وتلفيق التهم ضد أبناء النصر من أعضاء شرف وأعضاء مجلس إدارة ولاعبين ومدربين وإعلاميين في أسلوب أقل ما يقال عنه إسفاف رخيص وهابط يستخدمه مجموعة من (البلطجية) الذين لايعرفون ضوابط الانتقاد ولهم نقول إن (التخفي) خلف أسماء وهمية ومن ثم الشتم ينافي القيم الدينية والأعراف الإنسانية، فإذا كانت أسماؤكم غير معروفة عند من توجهون لهم (السباب والشتائم ) للهروب من الوقوف أمام القاضي(للقذف البذئ) الذي تمارسونه، فأين المفر من العقوبة الربانية.. فقط تذكروا العقوبة الإلهية مع الدعاء للجميع بالهداية.