قد يقول قائل إن عنوان المقال، الهدف منه تخدير الفريق الأزرق وإن الوقت مازال مبكراً للحديث عن من سيحمل لقب دوري زين للمحترفين وربما أوافقه في الثانية وأختلف معه تماماً في الأولى، فالهلال ليس فريقاً صغيراً أو قليل خبرة حتى يتأثر نجومه فيدخلوا بقية اللقاءات بروح المنتصر فيضيع منهم إعادة اللقب المفقود.
ـ الهلال في الموسم الحالي أفضل من الناحية الفنية عن العام الماضي بعد أن نجحت إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد في التعاقد مع المدرب البلجيكي المميز أريك جيرتس الذي أعادت جديته في أداء عمله الشلهوب لسابق عهده ليشكل مع المدافع أسامة هوساوي وأحمد الفريدي وويلهامسون القوة الضاربة في انتظار عودة مرتقبة للقناص ياسر القحطاني وانسجام متوقع ما يزال بحاجة لمزيد من الوقت للمهاجم الخلوق عيسى المحياني.
ـ هناك عمل ضخم ينفذ في الهلال ويتم بطريقة جميلة، فالفريق يملك اللاعب الأساسي والبديل الجاهز ولهذا لم يتأثر رغم غياب خالد عزيز (القسري) وعدم تقديم البرازيلي نيفيز المستوى المأمول منه عطفاً على المبلغ الهائل الذي دفع من أجل إحضاره، لكن هذا كله لم يمنع الهلال من تصدر فرق الدوري مستفيداً من تفرغ منافسه الدائم على تزعم الكرة السعودية الاتحاد للاستحقاقات القارية.
ـ مع أريك جيرتس أصبحنا نستمتع بالأداء الهجومي الهلالي، ففي الزمن الجميل كان يوسف الثنيان، سامي، سعد مبارك، وغيرهم ممن صنعوا المجد الأزرق يحظون بمحبة وعشق جماهير أندية منافسة جاءت للاستمتاع بفنون كرة القدم وأهدافها المميزة ومهاراتها، وأظن أن الفريدي والجيل الهلالي الجديد أمثال الدوسري، العابد، سيعدون هلال الهجوم قريباً بعد أن اختفى مع باكيتا وكوزمين وخططهم الدفاعية المبالغ فيها، فحتى وأن أثمرت عن بطولات كبرى فالكرة الهجومية يبحث عنها المشاهد فبسببها نال نجوم البرازيل إعجاب العالم في حين لم يحظ مشاهير إيطاليا بالحب ذاته..!!
ـ كل خبراء اللعبة شاهدوا التغير الحاصل في الأسلوب الهلالي داخل الملعب ورحبوا بذلك فعندما يتبع فريق كبير وعملاق مثل الهلال الأسلوب الدفاعي فإن كثيرا من الأندية ستقوم باستنساخه، ولحظة استبداله بالطرق الهجومية فإنه أيضاً سيتم تقليده، فقوة تأثير النادي الكبير داخل منظومة الفرق المحلية لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها..!
ـ الجدية والأداء الهجومي واضحة على الفريق الأزرق فلم يسمح للفرق الأقل منه إمكانيات فنية أن تفقده بعض النقاط مثل ما حدث في الموسم الفائت فدك نجران بخماسية نظيفة علماً بأن الحسن اليامي وزملاءه هزموا الهلال في افتتاحية دوري العام الماضي، ويبدو أن الدرس تم استيعابه ليكون الرد قاسيا. وأعتقد أن الهلال سيتعامل بنفس الأسلوب مع كثير من الفرق ليضع حداً لكثير من المفاجآت التي أفقدته اللقب الغالي.
ـ الهلال في الموسم الحالي أفضل من الناحية الفنية عن العام الماضي بعد أن نجحت إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد في التعاقد مع المدرب البلجيكي المميز أريك جيرتس الذي أعادت جديته في أداء عمله الشلهوب لسابق عهده ليشكل مع المدافع أسامة هوساوي وأحمد الفريدي وويلهامسون القوة الضاربة في انتظار عودة مرتقبة للقناص ياسر القحطاني وانسجام متوقع ما يزال بحاجة لمزيد من الوقت للمهاجم الخلوق عيسى المحياني.
ـ هناك عمل ضخم ينفذ في الهلال ويتم بطريقة جميلة، فالفريق يملك اللاعب الأساسي والبديل الجاهز ولهذا لم يتأثر رغم غياب خالد عزيز (القسري) وعدم تقديم البرازيلي نيفيز المستوى المأمول منه عطفاً على المبلغ الهائل الذي دفع من أجل إحضاره، لكن هذا كله لم يمنع الهلال من تصدر فرق الدوري مستفيداً من تفرغ منافسه الدائم على تزعم الكرة السعودية الاتحاد للاستحقاقات القارية.
ـ مع أريك جيرتس أصبحنا نستمتع بالأداء الهجومي الهلالي، ففي الزمن الجميل كان يوسف الثنيان، سامي، سعد مبارك، وغيرهم ممن صنعوا المجد الأزرق يحظون بمحبة وعشق جماهير أندية منافسة جاءت للاستمتاع بفنون كرة القدم وأهدافها المميزة ومهاراتها، وأظن أن الفريدي والجيل الهلالي الجديد أمثال الدوسري، العابد، سيعدون هلال الهجوم قريباً بعد أن اختفى مع باكيتا وكوزمين وخططهم الدفاعية المبالغ فيها، فحتى وأن أثمرت عن بطولات كبرى فالكرة الهجومية يبحث عنها المشاهد فبسببها نال نجوم البرازيل إعجاب العالم في حين لم يحظ مشاهير إيطاليا بالحب ذاته..!!
ـ كل خبراء اللعبة شاهدوا التغير الحاصل في الأسلوب الهلالي داخل الملعب ورحبوا بذلك فعندما يتبع فريق كبير وعملاق مثل الهلال الأسلوب الدفاعي فإن كثيرا من الأندية ستقوم باستنساخه، ولحظة استبداله بالطرق الهجومية فإنه أيضاً سيتم تقليده، فقوة تأثير النادي الكبير داخل منظومة الفرق المحلية لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها..!
ـ الجدية والأداء الهجومي واضحة على الفريق الأزرق فلم يسمح للفرق الأقل منه إمكانيات فنية أن تفقده بعض النقاط مثل ما حدث في الموسم الفائت فدك نجران بخماسية نظيفة علماً بأن الحسن اليامي وزملاءه هزموا الهلال في افتتاحية دوري العام الماضي، ويبدو أن الدرس تم استيعابه ليكون الرد قاسيا. وأعتقد أن الهلال سيتعامل بنفس الأسلوب مع كثير من الفرق ليضع حداً لكثير من المفاجآت التي أفقدته اللقب الغالي.