يحمل المنتخب السعودي لواء الكرة العربية في بطولات كأس العالم على الصعيد الآسيوي، فهو الوحيد الذي تأهل أربع مرات متتالية، وهو الوحيد الذي انتقل للدور الثاني، ولكن الكرة السعودية تشهد تراجعاً في السنوات الخمس الأخيرة، فهي غابت عن آخر ثلاثة مونديالات، وحقّقت نتائج غير مرضية في آخر بطولتين لأمم آسيا، وفشلت في الفوز بكأس الخليج.
التصفيات المزدوجة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019 حملت بعض التباشير بتأهل المنتخب السعودي للتصفيات الحاسمة المونديالية آسيوياً ولنهائيات أمم آسيا وبنتائج جيدة، كصدارة المجموعة وعدم الخسارة، وصدارة مهاجمه محمد السهلاوي لقائمة الهدافين وحلول هجوم الفريق في المرتبة الثانية تهديفاً بـ 28 هدفاً (مقابل 29 لكل من القطري والأسترالي). ولكن تعادله مع الإماراتي في آخر المباريات حرمه من التصنيف الأفضل خلال القرعة في 12 إبريل الجاري. وهذا ما قد يوقعه في مطبات اللقاءات على أرض محايدة، مع احتمال مواجهاته مع الإيراني أو السوري أو العراقي، وكلها فرق محرومة من اللعب على أرضها.
والسعودي لا يضاهيه من الفرق العربية المتأهلة الأخرى في النتائج الجيدة سوى القطري الذي يتميّز بنقطة زيادة (21ـ20) وبهدف زائد (29ـ28). فيما يتميّز السعودي بأنه لم يخسر، ويتساوى الفريقان في قوة الدفاع بأربعة أهداف في مرمى كلٍ منهما، إضافة إلى الإماراتي. كما أنّ "الأخضر" و"العنابي" هما الوحيدان المتأهلان من المركز الأول، فيما تأهلت فرق الإمارات وسوريا والعراق من المركز الثاني، ويُضاف إليها الصين الفريق الرابع المتأهل من المركز الثاني. ويُسجَل للسوري جمعه النقاط الأعلى (18) مقابل 17 للإماراتي، فيما كان العراقي الأقل نقاطاً (12 ولكن بفارق هدفين فقط عن التايلاندي المتصدّر) علاوة على أنه استفاد من تعثّر كوريا الشمالية والأردن وعُمان في الجولة الأخيرة.
ولكن نتائجنا العربية بشكل عام، لا تقارن إلى حد ما مع نتائج باقي المنتخبات، فالفرق غير العربية السبعة تأهل منها من المركز الأول ستة، مقابل واحد من المركز الثاني. وهو الصيني الذي أنزل الخسارة الوحيدة بالقطري، وجعل بالتالي الكوري الجنوبي بميزة الوحيد الذي جمع العلامة الكاملة.
وبتواجد الكوري الجنوبي والياباني اللذين بقيت شباك كل منهما عذراء واللذين هما أكثر تأهلاً لكأس العالم (9 و5 على التوالي) وكذلك بتواجد الإيراني الذي يشارك السعودي بالتأهل أربع مرات، والأسترالي المدافع عن اللقب الآسيوي والمتأهل مرتين لنهائيات المونديال، وحتى الصيني الذي لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة، والأوزبكي الذي كان أحد الحاصدين 21 نقطة..
بتواجد كل هذه الفرق الثقيلة، تتضاءل آمال فرقنا العربية في العودة إلى المونديال بعد الإخفاق في التأهل للمونديالين السابقين الذي اقتصر التمثيل العربي فيهما على الفريق الجزائري وحده.
ولا يغيب عن البال أننا في المونديال السابق عجزنا حتى عن الوصول إلى الملحق (مع رابع الكونكاكاف). فهل تكون هذه المرة نصف الفرصة بنصف المقعد أقصى طموحنا؟.
التصفيات المزدوجة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019 حملت بعض التباشير بتأهل المنتخب السعودي للتصفيات الحاسمة المونديالية آسيوياً ولنهائيات أمم آسيا وبنتائج جيدة، كصدارة المجموعة وعدم الخسارة، وصدارة مهاجمه محمد السهلاوي لقائمة الهدافين وحلول هجوم الفريق في المرتبة الثانية تهديفاً بـ 28 هدفاً (مقابل 29 لكل من القطري والأسترالي). ولكن تعادله مع الإماراتي في آخر المباريات حرمه من التصنيف الأفضل خلال القرعة في 12 إبريل الجاري. وهذا ما قد يوقعه في مطبات اللقاءات على أرض محايدة، مع احتمال مواجهاته مع الإيراني أو السوري أو العراقي، وكلها فرق محرومة من اللعب على أرضها.
والسعودي لا يضاهيه من الفرق العربية المتأهلة الأخرى في النتائج الجيدة سوى القطري الذي يتميّز بنقطة زيادة (21ـ20) وبهدف زائد (29ـ28). فيما يتميّز السعودي بأنه لم يخسر، ويتساوى الفريقان في قوة الدفاع بأربعة أهداف في مرمى كلٍ منهما، إضافة إلى الإماراتي. كما أنّ "الأخضر" و"العنابي" هما الوحيدان المتأهلان من المركز الأول، فيما تأهلت فرق الإمارات وسوريا والعراق من المركز الثاني، ويُضاف إليها الصين الفريق الرابع المتأهل من المركز الثاني. ويُسجَل للسوري جمعه النقاط الأعلى (18) مقابل 17 للإماراتي، فيما كان العراقي الأقل نقاطاً (12 ولكن بفارق هدفين فقط عن التايلاندي المتصدّر) علاوة على أنه استفاد من تعثّر كوريا الشمالية والأردن وعُمان في الجولة الأخيرة.
ولكن نتائجنا العربية بشكل عام، لا تقارن إلى حد ما مع نتائج باقي المنتخبات، فالفرق غير العربية السبعة تأهل منها من المركز الأول ستة، مقابل واحد من المركز الثاني. وهو الصيني الذي أنزل الخسارة الوحيدة بالقطري، وجعل بالتالي الكوري الجنوبي بميزة الوحيد الذي جمع العلامة الكاملة.
وبتواجد الكوري الجنوبي والياباني اللذين بقيت شباك كل منهما عذراء واللذين هما أكثر تأهلاً لكأس العالم (9 و5 على التوالي) وكذلك بتواجد الإيراني الذي يشارك السعودي بالتأهل أربع مرات، والأسترالي المدافع عن اللقب الآسيوي والمتأهل مرتين لنهائيات المونديال، وحتى الصيني الذي لم تهتز شباكه سوى مرة واحدة، والأوزبكي الذي كان أحد الحاصدين 21 نقطة..
بتواجد كل هذه الفرق الثقيلة، تتضاءل آمال فرقنا العربية في العودة إلى المونديال بعد الإخفاق في التأهل للمونديالين السابقين الذي اقتصر التمثيل العربي فيهما على الفريق الجزائري وحده.
ولا يغيب عن البال أننا في المونديال السابق عجزنا حتى عن الوصول إلى الملحق (مع رابع الكونكاكاف). فهل تكون هذه المرة نصف الفرصة بنصف المقعد أقصى طموحنا؟.