مما لا شك فيه أنّ الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب هو الأكثر تثقيفاً والأكثر اطلاعاً على الرياضة وقضاياها المختلفة، خاصة في أوروبا وأمريكا كونه استثمر في كرة القدم الإنجليزية ويتابع متابعة دؤوبة بعض الرياضات الرئيسية في العالم وخاصة في أمريكا، أضف إلى ذلك تعمّقه في مجال الاقتصاد والمال، وقد وضع كل خبرته في هذا الميدان من خلال ترؤسه فريق عمل خصصة الأندية (أشار خلال مؤتمره الصحافي الأخير إلى التعبير الأدق= تخصيص).
والرئيس العام يعمل ساعات وساعات يومياً ليس في المكتب فقط بل في مواكبة النشاطات الميدانية، وهو الذي ألغى كل مواكبة شخصية لتحركاته اختصاراً للوقت وللمصاريف منسجماً مع أسلوبه العملي غير مهتم بالوجاهات..
وينكب الأمير عبدالله على العمل في كل الاتجاهات لإيجاد نقلة نوعية في الرياضة السعودية، ويضع في آن معاً الهيكلية الإدارية والبنيوية للرئاسة العامة غير مستعجل لتحويلها إلى وزارة، كونه لا يُقدم على أي عمل قبل إشباعه دراسة: وقد أطلق مشروع صناعة البطل الأولمبي السعودي عبر برنامج " ذهب 2022" للوصول إلى المركز الثالث في ترتيب آسياد ذاك العام.
ونظرة سريعة على ما يقوم به الأمير عبدالله بن مساعد في مختلف المجالات الرياضية والشبابية، تعطينا فكرة عن مدى ديناميكيته، فهو ناقش آلية حماية الشباب مع هيئة كبار العلماء، وتابع العمل على تطوير مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي، وعرض التقرير السنوي لرعاية الشباب والاستماع إلى استفسارات أعضاء مجلس الشورى السعودي، وأعلن عن إنشاء مركز للتحكيم الرياضي لفض المنازعات الرياضية، وشكّل لجنة إخضاع اللاعبين للكشف عن الكحول والمخدرات.. ولم يغفل الرئيس العام قطاع الناشئين ووجه للبحث عن المواهب والتفريخ الرياضي، إذ أنّ الأندية السعودية تعيش أزمة الشح في المواهب خلال السنوات الأخيرة.
ويحرص الأمير عبدالله على وضع القيادة السياسية في صورة المشاريع الرياضية والشبابية، وهو تلقى دعم ولي ولي العهد لاستحداث نقلة كبيرة في الرياضة السعودية ضمن خطة الدولة.
وكون الأمير عبدالله يعتمد منهجية واضحة ومدروسة لتنفيذ المشاريع، اتخذ خطوات لتنظيف الأندية من الديون، لتهيئتها للتخصيص، وهو ما يعمل عليه منذ سنوات، أي قبل تسلّمه الرئاسة العامة. ومن هنا أضاء، خلال مؤتمره الصحافي حول ديون الأندية، على هذه الأزمة، مؤكداً أنّ إجراءات الرئاسة العامة ستحد من الديون وتجبر الأندية على الحد من التعاقدات الخارجية بدءاً من الموسم المقبل. ونذكر هنا مثلاً عن مدى هدر الأموال في التعاقدات مع المدرّبين الأجانب، إذ استقدمت الأندية الـ16 في أقل من 17 شهراً 33 مدرباً.
وعرض الأمير عبدالله لموافقة الرئاسة العامة على إقراض الأندية الكبيرة من البنوك لتجنيبها القرارات الدولية بحسم النقاط وإنزالها لدرجة أدنى. وشرح شروط الديون وآلية صرفها بشكل يحد من تصرّف رئيس النادي بها لشراء لاعبين جدد، وهذه القروض توفر للأندية نسبة 20 بالمئة من حجم الديون، مما يعني عدم اعتماد الأندية عليها كلياً والتفتيش عن مصادر التمويل الأخرى.
والحق يُقال، إن لا مجال في هذه العجالة لسرد كل ما قام به الأمير عبدالله بن مساعد في بداية عامه الثاني للرئاسة العامة، ومع كل هذه الأعباء يبرهن أنه متابع جيّد لكرة القدم السعودية، ذلك أنه راهن على نجم الاتحاد ريفاس وكسب التحدي في تشكيلة فريقه الافتراضي، في لعبة الدوري التخيلي عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي.
رئيس تحرير مجلة "الحدث الرياضي"
والرئيس العام يعمل ساعات وساعات يومياً ليس في المكتب فقط بل في مواكبة النشاطات الميدانية، وهو الذي ألغى كل مواكبة شخصية لتحركاته اختصاراً للوقت وللمصاريف منسجماً مع أسلوبه العملي غير مهتم بالوجاهات..
وينكب الأمير عبدالله على العمل في كل الاتجاهات لإيجاد نقلة نوعية في الرياضة السعودية، ويضع في آن معاً الهيكلية الإدارية والبنيوية للرئاسة العامة غير مستعجل لتحويلها إلى وزارة، كونه لا يُقدم على أي عمل قبل إشباعه دراسة: وقد أطلق مشروع صناعة البطل الأولمبي السعودي عبر برنامج " ذهب 2022" للوصول إلى المركز الثالث في ترتيب آسياد ذاك العام.
ونظرة سريعة على ما يقوم به الأمير عبدالله بن مساعد في مختلف المجالات الرياضية والشبابية، تعطينا فكرة عن مدى ديناميكيته، فهو ناقش آلية حماية الشباب مع هيئة كبار العلماء، وتابع العمل على تطوير مستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي، وعرض التقرير السنوي لرعاية الشباب والاستماع إلى استفسارات أعضاء مجلس الشورى السعودي، وأعلن عن إنشاء مركز للتحكيم الرياضي لفض المنازعات الرياضية، وشكّل لجنة إخضاع اللاعبين للكشف عن الكحول والمخدرات.. ولم يغفل الرئيس العام قطاع الناشئين ووجه للبحث عن المواهب والتفريخ الرياضي، إذ أنّ الأندية السعودية تعيش أزمة الشح في المواهب خلال السنوات الأخيرة.
ويحرص الأمير عبدالله على وضع القيادة السياسية في صورة المشاريع الرياضية والشبابية، وهو تلقى دعم ولي ولي العهد لاستحداث نقلة كبيرة في الرياضة السعودية ضمن خطة الدولة.
وكون الأمير عبدالله يعتمد منهجية واضحة ومدروسة لتنفيذ المشاريع، اتخذ خطوات لتنظيف الأندية من الديون، لتهيئتها للتخصيص، وهو ما يعمل عليه منذ سنوات، أي قبل تسلّمه الرئاسة العامة. ومن هنا أضاء، خلال مؤتمره الصحافي حول ديون الأندية، على هذه الأزمة، مؤكداً أنّ إجراءات الرئاسة العامة ستحد من الديون وتجبر الأندية على الحد من التعاقدات الخارجية بدءاً من الموسم المقبل. ونذكر هنا مثلاً عن مدى هدر الأموال في التعاقدات مع المدرّبين الأجانب، إذ استقدمت الأندية الـ16 في أقل من 17 شهراً 33 مدرباً.
وعرض الأمير عبدالله لموافقة الرئاسة العامة على إقراض الأندية الكبيرة من البنوك لتجنيبها القرارات الدولية بحسم النقاط وإنزالها لدرجة أدنى. وشرح شروط الديون وآلية صرفها بشكل يحد من تصرّف رئيس النادي بها لشراء لاعبين جدد، وهذه القروض توفر للأندية نسبة 20 بالمئة من حجم الديون، مما يعني عدم اعتماد الأندية عليها كلياً والتفتيش عن مصادر التمويل الأخرى.
والحق يُقال، إن لا مجال في هذه العجالة لسرد كل ما قام به الأمير عبدالله بن مساعد في بداية عامه الثاني للرئاسة العامة، ومع كل هذه الأعباء يبرهن أنه متابع جيّد لكرة القدم السعودية، ذلك أنه راهن على نجم الاتحاد ريفاس وكسب التحدي في تشكيلة فريقه الافتراضي، في لعبة الدوري التخيلي عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي.
رئيس تحرير مجلة "الحدث الرياضي"