الموسم الكروي السعودي الماضي وما قبله، كانا موسمي كحيلان والنصر بالعودة إلى منصات التتويج وبثلاثة ألقاب، وهذا الموسم، يبدو أنه ستكون أبواب ألقابه مشرّعة في وجه رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد الذي يحلو للإعلام السعودي تسميته بـ "وجه السعد"، وهذا الرئيس العائد للزعيم بعد غياب سنتين، أعاد النادي الأزرق في مستهل فترة رئاسته إلى الألقاب بعد غيابها سنتين عن خزائنه، ففاز بكأس خادم الحرمين الشريفين بعد الوصافة في بطولتي الدوري وكأس ولي العهد الموسم الماضي، واستهل الموسم الجديد بكأس السوبر "اللندني" ودائماً وللمرة الثانية على التوالي أمام غريمه التقليدي النصر، وبانطلاقة قوية في دوري جميل بالفوز بمباراتيه الأوليين، وبتأهل مستحَق لنصف نهائي دوري أبطال آسيا على حساب لخويا بطل الدوري القطري، وبنتيجة لافتة (4ـ1) و(2ـ2).
يجمع الهلال هذا الموسم كل عناصر القوة ليبتلع كأس آسيا بعد ما غصّ في اللقمة الأخيرة في الموسم الماضي أمام سيدني الأسترالي بخسارته 0ـ1 في النهائي مع كل ما رافق تلك المباراة من تحامل فاضح للحكم على الهلاليين، فالممثل الوحيد للكرة السعودية في دوري أبطال آسيا، استعد جيداً لهذا الموسم بمعسكر خارجي، ودعم صفوفه بلاعبين أجنبيين كبيرين هما البرازيليان إدواردو وألميدا اللذان شكلا عامل الحسم في مباريات الفريق هذا الموسم خاصة إدواردو صاحب ثلاثة أهداف في مرمى لخويا القطري بمباراتي الذهاب والإياب، فاختاره الاتحاد الآسيوي أفضل
لاعب في ربع النهائي ذهاباً لتسجيله هدفين وتلاه زميلاه ألميدا والكعبي الوجه الجديد المتألق في الهلال..
وإلى جانب هذه القوة الضاربة، يشكّل الثنائي الأجنبي البرازيلي ديجاو والكوري الجنوبي كواك اللذان احتفظ بهما الهلال، صمام الأمان في الدفاع، مع ما يشكّله محمد الشلهوب الذي خرج بقوة من معاناة الظل، من ضمانة في وسط الملعب، على أمل أن يكون الهداف الخطير ناصر الشمراني قد عاد إلى صفائه وتركيزه بعد انتهاء فترة توقيفه آسيوياً، وبعد حالة التشوّش التي انتباته في الفترة الأخيرة بغيابه عن التمارين. ومما لا شكّ فيه أنّ هذا اللاعب لديه حافز كبير وهو استعادة صدارة هدافي البطولة من الكوري الجنوبي جوك الذي استفاد من غيابه ليتخطاه بهدفين بعدما كانا متعادلين بـ 25 هدفاً لكل منهما..
والحق يُقال، إن الهلال تأهل عن جدارة للدور نصف النهائي بتصدّره المجموعة الثالثة على حساب السد القطري وفولاذ الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي، ثمّ أقصى لخويا القطري، الذي كان تأهل بدوره إلى ربع النهائي بتصدّره مجموعته على حساب النصر السعودي وبيروزي الإيراني وبونيودكور الأوزبكي وأطاح بمواطنه السد.
ولا ننسى أنّ المدرب اليوناني دونيس شكّل عامل استقرار فني للهلال، ففي عهده وخلال آخر 10 مباريات في الدوري و5 في الكأس الموسم الماضي، وخلال مباراتي الدوري ومباريات دوري الأبطال هذا الموسم، لم تهتز شباك الفريق بهدفين سوى مرّة واحدة (2ـ2) أمام لخويا في الدوحة.
ولا ننسى أيضاً أنّ الهلال يكاد يكون الفريق الوحيد هذا الموسم الذي نجا من دوامة التعاقدات وتعقيداتها وأنه أنهاها باكراً، كما لم يغرق في هموم الديون، إذ إنّ بعض الشرفيين أسهموا بـ 70 مليون ريال لشطب الديون، فأزاحوا بذلك عبئاً عن الرئيس الذي يبدو الأكثر متابعة للفريق.
يجمع الهلال هذا الموسم كل عناصر القوة ليبتلع كأس آسيا بعد ما غصّ في اللقمة الأخيرة في الموسم الماضي أمام سيدني الأسترالي بخسارته 0ـ1 في النهائي مع كل ما رافق تلك المباراة من تحامل فاضح للحكم على الهلاليين، فالممثل الوحيد للكرة السعودية في دوري أبطال آسيا، استعد جيداً لهذا الموسم بمعسكر خارجي، ودعم صفوفه بلاعبين أجنبيين كبيرين هما البرازيليان إدواردو وألميدا اللذان شكلا عامل الحسم في مباريات الفريق هذا الموسم خاصة إدواردو صاحب ثلاثة أهداف في مرمى لخويا القطري بمباراتي الذهاب والإياب، فاختاره الاتحاد الآسيوي أفضل
لاعب في ربع النهائي ذهاباً لتسجيله هدفين وتلاه زميلاه ألميدا والكعبي الوجه الجديد المتألق في الهلال..
وإلى جانب هذه القوة الضاربة، يشكّل الثنائي الأجنبي البرازيلي ديجاو والكوري الجنوبي كواك اللذان احتفظ بهما الهلال، صمام الأمان في الدفاع، مع ما يشكّله محمد الشلهوب الذي خرج بقوة من معاناة الظل، من ضمانة في وسط الملعب، على أمل أن يكون الهداف الخطير ناصر الشمراني قد عاد إلى صفائه وتركيزه بعد انتهاء فترة توقيفه آسيوياً، وبعد حالة التشوّش التي انتباته في الفترة الأخيرة بغيابه عن التمارين. ومما لا شكّ فيه أنّ هذا اللاعب لديه حافز كبير وهو استعادة صدارة هدافي البطولة من الكوري الجنوبي جوك الذي استفاد من غيابه ليتخطاه بهدفين بعدما كانا متعادلين بـ 25 هدفاً لكل منهما..
والحق يُقال، إن الهلال تأهل عن جدارة للدور نصف النهائي بتصدّره المجموعة الثالثة على حساب السد القطري وفولاذ الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي، ثمّ أقصى لخويا القطري، الذي كان تأهل بدوره إلى ربع النهائي بتصدّره مجموعته على حساب النصر السعودي وبيروزي الإيراني وبونيودكور الأوزبكي وأطاح بمواطنه السد.
ولا ننسى أنّ المدرب اليوناني دونيس شكّل عامل استقرار فني للهلال، ففي عهده وخلال آخر 10 مباريات في الدوري و5 في الكأس الموسم الماضي، وخلال مباراتي الدوري ومباريات دوري الأبطال هذا الموسم، لم تهتز شباك الفريق بهدفين سوى مرّة واحدة (2ـ2) أمام لخويا في الدوحة.
ولا ننسى أيضاً أنّ الهلال يكاد يكون الفريق الوحيد هذا الموسم الذي نجا من دوامة التعاقدات وتعقيداتها وأنه أنهاها باكراً، كما لم يغرق في هموم الديون، إذ إنّ بعض الشرفيين أسهموا بـ 70 مليون ريال لشطب الديون، فأزاحوا بذلك عبئاً عن الرئيس الذي يبدو الأكثر متابعة للفريق.