الجولة الثانية من تصفيات دوري المحترفين الآسيوي شهدت تحسناً للفرق السعودية باستثناء الشباب الذي كان خطف تعادلاً ثميناً خارج أرضه أمام الريان القطري، ولكنه أخفق على أرضه في تخطي ذوب أهان الإيراني ليبقى الفريق السعودي الوحيد الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن مكتفياً بنقطتين من تعادلين، علماً أنه كان وصل إلى نصف نهائي البطولة العام الماضي.
الاتحاد بقي الفريق السعودي الأفضل في الجولة الأولى وفي الثانية، ففاز على أرضه بثلاثية أمام بيروزي الإيراني، كذلك فاز خارج أرضه على بونديكور الأوزبكي ليبقى الفريق السعودي الوحيد الذي حقق فوزين في مباراتين.
الهلال الذي كان الفريق السعودي الوحيد الخاسر في الجولة الأولى (على أرضه أمام سباهان الإيراني) حقق فوزه الأول خارج الأرض السعودية (على الغرافة في الدوحة).
النصر لم يخسر في الجولة الأولى خارج أرضه وعادل باختاكور الأوزبكي في عقر داره، وسار على خطى الاتحاد بالفوز على أرضه مخالفاً جاره اللدود الهلال، حين هزم الاستقلال الإيراني محولاً تأخره بهدف إلى فوز بهدفين.
ويتبين من هذه النتائج أن الفرق السعودية حققت على أرضها 7 نقاط وهي النقاط ذاتها التي حققتها خارج أرضها، فيما خسرت على أرضها 4 نقاط.
والخسارة على الأرض كانت من هزيمة الهلال وتعادل الشباب، والفوز على الأرض حققه الاتحاد والنصر (6 نقاط) والشباب (8 نقاط) وأما الفوز خارج الأرض فجاء من الاتحاد والهلال (6 نقاط) ومن الشباب (1 نقطة).
المشوار لم ينتصف بعد ولكن النتائج حتى الآن مقبولة، بانتظار أن يعدل الشباب وضعه لتصبح النتائج جيدة بشكل عام.
وفي حين يبدو الاتحاد أكثر ارتياحاً كونه فاز في مباراتيه الأوليين وإحداهما خارج أرضه، كونه (تحرر) من كأس ولي العهد، نجد الهلال مثقلا بالأعباء، أولاها نهائي كأس ولي العهد، وثانيها الحفاظ على صدارة الدوري، وثالثها تحسين النتائج على الصعيد الآسيوي.
أما النصر الذي لا يطمح إلى صدارة الدوري، وأقصي عن كأس ولي العهد للمرة الرابعة أمام الهلال، فإن تركيزه الأساسي سيكون على البطولة الآسيوية خصوصاً أنه يعود إلى منافساتها بعد 10 سنوات.
الاتحاد بقي الفريق السعودي الأفضل في الجولة الأولى وفي الثانية، ففاز على أرضه بثلاثية أمام بيروزي الإيراني، كذلك فاز خارج أرضه على بونديكور الأوزبكي ليبقى الفريق السعودي الوحيد الذي حقق فوزين في مباراتين.
الهلال الذي كان الفريق السعودي الوحيد الخاسر في الجولة الأولى (على أرضه أمام سباهان الإيراني) حقق فوزه الأول خارج الأرض السعودية (على الغرافة في الدوحة).
النصر لم يخسر في الجولة الأولى خارج أرضه وعادل باختاكور الأوزبكي في عقر داره، وسار على خطى الاتحاد بالفوز على أرضه مخالفاً جاره اللدود الهلال، حين هزم الاستقلال الإيراني محولاً تأخره بهدف إلى فوز بهدفين.
ويتبين من هذه النتائج أن الفرق السعودية حققت على أرضها 7 نقاط وهي النقاط ذاتها التي حققتها خارج أرضها، فيما خسرت على أرضها 4 نقاط.
والخسارة على الأرض كانت من هزيمة الهلال وتعادل الشباب، والفوز على الأرض حققه الاتحاد والنصر (6 نقاط) والشباب (8 نقاط) وأما الفوز خارج الأرض فجاء من الاتحاد والهلال (6 نقاط) ومن الشباب (1 نقطة).
المشوار لم ينتصف بعد ولكن النتائج حتى الآن مقبولة، بانتظار أن يعدل الشباب وضعه لتصبح النتائج جيدة بشكل عام.
وفي حين يبدو الاتحاد أكثر ارتياحاً كونه فاز في مباراتيه الأوليين وإحداهما خارج أرضه، كونه (تحرر) من كأس ولي العهد، نجد الهلال مثقلا بالأعباء، أولاها نهائي كأس ولي العهد، وثانيها الحفاظ على صدارة الدوري، وثالثها تحسين النتائج على الصعيد الآسيوي.
أما النصر الذي لا يطمح إلى صدارة الدوري، وأقصي عن كأس ولي العهد للمرة الرابعة أمام الهلال، فإن تركيزه الأساسي سيكون على البطولة الآسيوية خصوصاً أنه يعود إلى منافساتها بعد 10 سنوات.
