في مونديال 1986في المكسيك وتحديداً في مواجهة الأرجنتين مع إنجلترا كان المتابعون قبلها يرون فيها تكراراً لحرب "جزر الفوكلاند" التي كانت بين البلدين قبل ذلك الموعد بأربعة أعوام فقط، لذا كانت تداعياتها موجودة خارج الملعب وليس بداخله، وكان أساسه تدخل عسكري انتهى حينها لكن لم تستمر تداعياته حتى الآن.
في منطقتنا كانت ولازالت إيران ومنذ بداية الثورة الخمينية في 1980ترى السعودية بمنظار مختلف عن أية دولة أخرى في العالم، وهو المنظار الذي لا يخلو من إطار عدائي مجاهر به لاذنب لنا فيه -على الرغم من عدم وجود صراعات عسكرية بين الطرفين، وهذا العداء ليس على المستوى الرسمي فقط بل ينسحب أيضاً على بقية الشعب المغرر به بكل تأكيد، وهو ما انعكس سلباً في كل مواجهة تجمع المنتخبات والفرق السعودية على الأراضي الإيرانية، وآخرها ما حدث للنصر في ملعب "آزادي" في طهران من جماهير إيرانية رددت عبارة عنصرية، ورفعت شعارات طائفية، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتحديداً لجنة الانضباط فيه "نائمة في العسل" بقيادة السوري أحمد جبّان -بتشديد الباء- وأتمنى أن لا نقرأها مستقبلاً بدون تشديد.
قدرنا الجميل أننا دولة ذات ثقل كبير على كافة المستويات دينياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وكذلك رياضياً وغيرها، ومن فضل الله علينا أننا نقف كرأس حربة وبكل شجاعة أمام جملة الأطماع الإيرانية في المنطقة العربية، وربما أن هذا الأمر يكاد يزيدهم كراهية لنا، لكن نحن كنا ولازلنا نتعامل مع الآخرين بلا استثناء بكرم متناه -بما فيهم الإيرانيون- بعيداً عن المرجعيات المختلفة، لذا نطالب بمعاملة عادلة، وتقدير لا يقل عن تقديرنا لهم على الرغم من عدم إجادتهم ذلك، وربما أن التسجيلات المصورة التي تناقلتها المواقع العالمية التي تحوي سباً لقيادتنا الرشيدة، وشتماً لمجتمعنا الكريم، واستعراضاً لشعارات سياسية لاعلاقة لنا بها، واستخداماً لأعلام دول شقيقة بغية الإيقاع بيننا وبينهم، تؤكد أنهم تحولوا وكلاء حصريين لتصدير الحقد عالمياً.
كل مانطالب به هو موقف حازم وقوي من الاتحاد الآسيوي تجاه ممارسات الإيرانيين معنا تحديداً، موقف يشعرهم أنهم محاسبون على أخطائهم، ويؤكد لهم أن لتماديهم نهاية، ولأحلاهم معنا سقف لا يطول، وأن السعودية قدرها أنها مختلفة وتحمي حمى الدين، وتمد يدها لمن يريد، وتعرض عن الجاهلين، وهي صاحبة تعاط حكيم جداً في السياسة الخارجية لم تستوعبه حتى الآن عبث القيادة الإيرانية التي فشلت أكثر من مرة في جرها إلى مستنقعات تجيد طهران وحدها السباحة فيها.
على القطري محمد بن همام الذي أنصفناه كثيراً أن ينصفنا، ويمنحنا حقنا الطبيعي في ممارسة كرة قدم نظيفة لاتلوثها شعارات سياسة وطائفية بغيضة، لأننا نحبه لكننا نحب بلدنا أكثر.
في منطقتنا كانت ولازالت إيران ومنذ بداية الثورة الخمينية في 1980ترى السعودية بمنظار مختلف عن أية دولة أخرى في العالم، وهو المنظار الذي لا يخلو من إطار عدائي مجاهر به لاذنب لنا فيه -على الرغم من عدم وجود صراعات عسكرية بين الطرفين، وهذا العداء ليس على المستوى الرسمي فقط بل ينسحب أيضاً على بقية الشعب المغرر به بكل تأكيد، وهو ما انعكس سلباً في كل مواجهة تجمع المنتخبات والفرق السعودية على الأراضي الإيرانية، وآخرها ما حدث للنصر في ملعب "آزادي" في طهران من جماهير إيرانية رددت عبارة عنصرية، ورفعت شعارات طائفية، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتحديداً لجنة الانضباط فيه "نائمة في العسل" بقيادة السوري أحمد جبّان -بتشديد الباء- وأتمنى أن لا نقرأها مستقبلاً بدون تشديد.
قدرنا الجميل أننا دولة ذات ثقل كبير على كافة المستويات دينياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وكذلك رياضياً وغيرها، ومن فضل الله علينا أننا نقف كرأس حربة وبكل شجاعة أمام جملة الأطماع الإيرانية في المنطقة العربية، وربما أن هذا الأمر يكاد يزيدهم كراهية لنا، لكن نحن كنا ولازلنا نتعامل مع الآخرين بلا استثناء بكرم متناه -بما فيهم الإيرانيون- بعيداً عن المرجعيات المختلفة، لذا نطالب بمعاملة عادلة، وتقدير لا يقل عن تقديرنا لهم على الرغم من عدم إجادتهم ذلك، وربما أن التسجيلات المصورة التي تناقلتها المواقع العالمية التي تحوي سباً لقيادتنا الرشيدة، وشتماً لمجتمعنا الكريم، واستعراضاً لشعارات سياسية لاعلاقة لنا بها، واستخداماً لأعلام دول شقيقة بغية الإيقاع بيننا وبينهم، تؤكد أنهم تحولوا وكلاء حصريين لتصدير الحقد عالمياً.
كل مانطالب به هو موقف حازم وقوي من الاتحاد الآسيوي تجاه ممارسات الإيرانيين معنا تحديداً، موقف يشعرهم أنهم محاسبون على أخطائهم، ويؤكد لهم أن لتماديهم نهاية، ولأحلاهم معنا سقف لا يطول، وأن السعودية قدرها أنها مختلفة وتحمي حمى الدين، وتمد يدها لمن يريد، وتعرض عن الجاهلين، وهي صاحبة تعاط حكيم جداً في السياسة الخارجية لم تستوعبه حتى الآن عبث القيادة الإيرانية التي فشلت أكثر من مرة في جرها إلى مستنقعات تجيد طهران وحدها السباحة فيها.
على القطري محمد بن همام الذي أنصفناه كثيراً أن ينصفنا، ويمنحنا حقنا الطبيعي في ممارسة كرة قدم نظيفة لاتلوثها شعارات سياسة وطائفية بغيضة، لأننا نحبه لكننا نحب بلدنا أكثر.