أعي جيداً أن مجرد ذكر كلمة "ساهر" تسهم في "سد النفس" مباشرة لدى الأغلبية.. على اعتبار أنهم ضحاياه، لذا وجب التنويه في البداية أنني أتحدث عن "ساهر" آخر آن الأوان أن نوجده في المشهد الرياضي المحلي.
هذا المشروع يجب أن تطلقه لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم خصوصاً اللجان الحيوية مثل لجنتي الانضباط والفنية التي يشترط في عملهما التجاوب السريع مع كافة الحالات أسوة بسرعة فلاشات كاميرات "ساهر" التي يأتيك ضوؤها قبل أن يرتد طرفك، وأثناء ارتكاب المخالفة وليس بعدها مباشرة، خلاف قرارات هاتين اللجنتين التي تأتي وفق شعار "أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل"، متناسين أن إصدار القرار لايحتاج لأكثر من 24 ساعة فقط، وهي الفترة الكافية لجمع كافة البيانات والمعلومات لإصدار القرار.
في منافساتنا الكروية بات من القليل جداً أن تمر مواجهة في أية مسابقة كانت وعلى كافة الدرجات من دون وجود أحداث تستوجب تدخل اللجنتين الفنية والانضباط، لذا أصبح عمل هاتين اللجنتين على المحك في كيفية التعاطي مع الحالات، وأعتقد أن وجود اللوائح الواضحة غير القابلة للتأويل أو التفسيرات الخاطئة يسهم في قبول جميع الأطراف للعقوبة، وقبلها تجنب ما يوصل إليها، وهو ما نفتقده في لوائحنا المتداخلة التي لا تنسجم مع توجهات القيادة الرياضية لصناعة كرة قدم محترفة.
مشروع "ساهر" الرياضي يقتضي إعادة صياغة اللوائح لدينا بحيث تكون متطابقة تماماً مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بعيداً عن الحديث المستمر حول وجود خصوصية في كرتنا تميزنا عن الآخرين، وهذا الأمر صحيح في جزئية بسيطة جداً تعنى بالشأن الاجتماعي أما غير ذلك فغير صحيح أبداً، إذ إن كرة القدم التي تلعب في سنتياغو وهي عاصمة تشيلي هي ذاتها في مدينة حائل، والفروقات شكلية بشكل واضح، أما اللوائح والأنظمة واحدة، وإن كان هناك من إصرار على أن تكون هناك لوائح داخلية فلما لايتم سن نظام قائم بشكل كبير على الغرامات المالية الضخمة التي تسهم في فرض النظام الذي ننشده في وسطنا الذي بدأ يشكو من الانفلات،
إذ ما المانع أن تضاف إلى العقوبات المعلنة فيما يخص الإيقاف غرامات مالية ضخمة .. مع مراعاة درجة المسابقة.. بحيث يشعر اللاعبون وأعضاء الأجهزة الإدارية والفنية أن ارتكابهم للأخطاء سيكلفهم شخصياً وأنديتهم عقوبات ضخمة ما يسمح في إيجاد الرادع لمزيد من الممارسات السلبية التي بدأت تظهر وتتكاثر بشكل مخجل.
الغرامة الضخمة برأيي وحدها من تسهم في إيقاف جملة من الأخطاء، ولنتخيل أن يتم تغريم لاعب أو إداري أو مدرب ارتكب خطأ مشيناً ب500 ألف ريال سيتم خصمها من مستحقاته المالية في ناديه، فهل سيجرؤ على التفكير بارتكاب هذا الخطأ؟ الإجابة واضحة، لكن الذي لم يزل حتى الآن غير واضح هو لوائح يبدو أنها أصبحت خشبية.
هذا المشروع يجب أن تطلقه لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم خصوصاً اللجان الحيوية مثل لجنتي الانضباط والفنية التي يشترط في عملهما التجاوب السريع مع كافة الحالات أسوة بسرعة فلاشات كاميرات "ساهر" التي يأتيك ضوؤها قبل أن يرتد طرفك، وأثناء ارتكاب المخالفة وليس بعدها مباشرة، خلاف قرارات هاتين اللجنتين التي تأتي وفق شعار "أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل"، متناسين أن إصدار القرار لايحتاج لأكثر من 24 ساعة فقط، وهي الفترة الكافية لجمع كافة البيانات والمعلومات لإصدار القرار.
في منافساتنا الكروية بات من القليل جداً أن تمر مواجهة في أية مسابقة كانت وعلى كافة الدرجات من دون وجود أحداث تستوجب تدخل اللجنتين الفنية والانضباط، لذا أصبح عمل هاتين اللجنتين على المحك في كيفية التعاطي مع الحالات، وأعتقد أن وجود اللوائح الواضحة غير القابلة للتأويل أو التفسيرات الخاطئة يسهم في قبول جميع الأطراف للعقوبة، وقبلها تجنب ما يوصل إليها، وهو ما نفتقده في لوائحنا المتداخلة التي لا تنسجم مع توجهات القيادة الرياضية لصناعة كرة قدم محترفة.
مشروع "ساهر" الرياضي يقتضي إعادة صياغة اللوائح لدينا بحيث تكون متطابقة تماماً مع لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم بعيداً عن الحديث المستمر حول وجود خصوصية في كرتنا تميزنا عن الآخرين، وهذا الأمر صحيح في جزئية بسيطة جداً تعنى بالشأن الاجتماعي أما غير ذلك فغير صحيح أبداً، إذ إن كرة القدم التي تلعب في سنتياغو وهي عاصمة تشيلي هي ذاتها في مدينة حائل، والفروقات شكلية بشكل واضح، أما اللوائح والأنظمة واحدة، وإن كان هناك من إصرار على أن تكون هناك لوائح داخلية فلما لايتم سن نظام قائم بشكل كبير على الغرامات المالية الضخمة التي تسهم في فرض النظام الذي ننشده في وسطنا الذي بدأ يشكو من الانفلات،
إذ ما المانع أن تضاف إلى العقوبات المعلنة فيما يخص الإيقاف غرامات مالية ضخمة .. مع مراعاة درجة المسابقة.. بحيث يشعر اللاعبون وأعضاء الأجهزة الإدارية والفنية أن ارتكابهم للأخطاء سيكلفهم شخصياً وأنديتهم عقوبات ضخمة ما يسمح في إيجاد الرادع لمزيد من الممارسات السلبية التي بدأت تظهر وتتكاثر بشكل مخجل.
الغرامة الضخمة برأيي وحدها من تسهم في إيقاف جملة من الأخطاء، ولنتخيل أن يتم تغريم لاعب أو إداري أو مدرب ارتكب خطأ مشيناً ب500 ألف ريال سيتم خصمها من مستحقاته المالية في ناديه، فهل سيجرؤ على التفكير بارتكاب هذا الخطأ؟ الإجابة واضحة، لكن الذي لم يزل حتى الآن غير واضح هو لوائح يبدو أنها أصبحت خشبية.