|


عادل الملحم
لماذا تكره الأهلي يا ناصر؟
2008-11-06
رمي الكلام على عواهنه وإطلاق الأحكام دون تثبت مجازفة يقدم عليها الرعناء فقط! وبالتالي كل من يهرف بما لا يعرف ولا يملك دليلاً على دعواه يجب مساءلته ومؤاخذته على موقفه، لأن ذلك يفتح أبواب الشر ويؤسس للشحناء والبغضاء! في فارط الأيام تحدث الدغيثر عن مسألة دون سياق الدليل فاستحق المساءلة وساق اعتذاره للمسؤولين عن الرياضة في بلادنا. اليوم نحن أمام حالة لا تقل خطورتها عن تلك التي خاض فيها الدغيثر دون تثبت، اليوم وعبر أقلام شتى يشكك في أمانة الجوهر ويأكل لحمه في مجالس الرفقاء. الجوهر الذي كان لاعباً نصراوياً وبعد ذلك مدرباً للمنتخب اتهم علانية بأنه يسعى لإراحة لاعبي النصر والضغط على لاعبي الأهلي من أجل تمكين النصر من الفوز بكأس الأندية الخليجية! ومع أن السواد الأعظم من النصراويين يعتقدون أن من الظلم عدم ضم المبارك والموينع وريان. إلا أن المحامين عن الأهلي والمدافعين عن قضاياه اطلقوا تلك التصاريح مشككين في ذمة الجوهر وأخلاقياته المهنية! مرة أخرى الدغيثر خرج عن جادة الطريق فتمت مساءلته وانتهى الحال بكلمة.. آسف! فهل تتم مساءلة الذين تجنوا على الجوهر وأساءوا له ثم نقرأ لهم كلمة.. آسفون؟

نصر بلنتي!
منذ بداية الموسم، وتحديداً منذ لقاء النصر بالأهلي وأقلام (الرفقاء) تشكك في كل انتصار للنصر حتى أطلقت عليه (نصر بلنتي)! في لقاء الحزم حرم ريان بلال من هدفه الرابع بشهادة فودة! وفي لقاء نجران رفض العواجي جزائية المبارك أيضاً بشهادة فودة! المصيبة والطامة وثالثة الأثافي أنهم يرفضون الجميع ويستندون على كلام حكم درجة (صفر)! في الماضي كانوا يبحثون عن النصر وحين نهض الأصفر وبدأ رحلة العودة خرجوا عليه زرافات ووحدانا يفتشون عن أنجع الحلول التي من شأنها إخماد ثورة العالمي وعودته إلى المربع الأول!

نصر.. بدون.. طعم.. ولا رائحة
خسر النصر موقعة نجران بعد أن قدم مستوى متهالكاً، وظهر لاعبوه متثاقلين غير قادرين على صنع أية كرات خطيرة على مرمى العامري، ورغم استحقاق النصر على جزائية رفضها العواجي القريب من الحدث وضياع فرصتين محققتين لنجم النصر الأول سعد الحارثي، إلا أن النصر في ملعب الأخدود لم يكن في يومه أبداً، رادان خبص التشكيلة وقبل (تخبيصاته) أضاع غياب التون هوية الفريق وكأن النصر لا يعرف كيف يرسم ولا يسجل إلا بوجود التون، النصر يلعب بدون صانع لعب فكيف يبدع ريان وسعد والشهراني؟ أصبح رحيل رزاق أمراً لا مناص عنه، ويجب أن يكون البديل لاعباً يضع المهاجمين أمام المرمى.. للحديث تكملة.

خاتمة
وقفة الأمير الوليد بن بدر والأمير فيصل بن تركي بن ناصر مع كل قضايا النصر وكل ما يهم العالمي تسجل لهذين الشهمين. الأميران تصديا لكل من حاول النيل من الكيان النصراوي أو رجال النصر وجمهور النصر.