|


عبد الملك المالكي
العنقري وخريطة الطريق
2008-11-12
بكل تجرد ولن أدعي (الشجاعة) أو حتى الجرأة في القول إنني (أخطأت) في المطالبة مع (ثلة) من الزملاء في أن يتولى (دفة) القيادة في النادي الأهلي (رئيس جديد) لم يسبق له أن تولى (المنصب) المهم والأهم  في مسيرة أي كيان رياضي.. فما بالكم بقيادة كيان له من الإنجاز والمنجز والجماهيرية ما للأهلي قلعة الكؤوس ومعقل البطولات.
ـ والأمر هنا لا يأتي أيضاً من باب وضع المسؤولية بشكل مطلق على (شخص) بعينه بل على العكس من ذلك تماماً ففيما تقرؤون من تحمل للمسؤولية بشكلها الجماعي الشيء الكثير, الذي لا يعفي "عضو شرف أو إداري أو جهاز فني أو إعلام" من تحمل مسؤوليته تجاه (الكيان) وبعيداً عن أي محاباة أو مجاملة أو بحث عن مصالح أو مطامع ستفضح حتماً صاحبها وتلقي به في غياهب التاريخ.
ـ إن تعديلاً قوياً يجب أن يدخل ضمن تشكيل الإدارة التي أضاعت (خريطة الطريق) وتحديداً (الإشراف المباشر) على الفريق (الأول)، فالأهلي يزخر بالخبرات من فئة العشاق للكيان.. وإن المتأمل أن يتحرك كل من يأنس في نفسه قدرات (تصحيح) واستعداد للمشاركة صوب (أمير القلوب) خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي سيدعم دون أدنى شك كل توجه يهدف إلى (إصلاح) ما يمكن إصلاحه.
ـ هنا , لن يغيب عن فطنة الأهلاويين (الاقحاح) أنني لم أحدد (اسماً) بعينه أو شخصية أتوقع أن يكون الأنسب وذاك لسببين لا ثالث لهما أولهما أنني ويشهد الله لم أسجل هذا المقترح ويشخص أمام ناظري اسم أرشحه لهذه المهمة (الصعبة) وثانيهما لثقتي في أن للأهلي (رجالاً) تحميه إذا ما جد الجد وادلهم الخطب فحتماً ستجدهم.
ـ مختتماً برجاء ألا يُفهم أو يؤول حديثي هذا بأنه (انتقاص) من العنقري أو عمل إدارته بقدر ما أثبتت كثير من القرائن أن (العنقري) بحاجة ماسة إلى عون (خبير) في قيادة الفريق الأول (تحديداً) حتى وان من ذات الإدارة ممن يحمل صفات لا تقل عمن نبحث عنه فـ(نائب الرئيس) مثلاً جديرٌ جداً بأن يتولى هكذا مهمة. فهل يتحرك الأهلاويون نحو (الاستفادة) من عامل (الوقت) في ترتيب الأوراق خصوصاً أن رهان البطولات لا يزال قائماً.. والله تعالى من وراء القصد.
عفوا.. أنتم المسؤولون
جميعنا شركاء في الإخفاق الذي لحق بآمال (الأخضر الشاب) وطموحه، وجميعنا شركاء فيما آل إليه الحال بعد فقدان أمل (التأهل) العالمي من أرض الخير والعطاء (المنطقة الشرقية).. عبارات لكم تمنيت أن أسمعها بعد أن أضحى (الحلم) سراباً.. فهل نعيد الأمور إلى نصابها ونعود إلى تصحيح يبدأ من (الأندية) واهتمامها بالمراحل السنية وينتهي إليها.. إذا أدركتم (الإجابة) فستعلمون حتماً أن الخلل يكمن في أنديتنا بالدرجة الأولى ومسؤوليها فهم أكثر من غيرهم يجب أن يدركوا ما جنته سياساتهم على كرتنا بفئتها السنية المختلفة.
في الصميم
ـ بطولة الناشئين التي حقق (الأهلاويون) كأسها أول غيث (فكر الخالد) وأطرى ثمار (العمل الأكاديمي).. كم تحتاج رياضتنا لذات الفكر (النيّر) لنطمئن على مستقبل أجيالنا في جانبه الرياضي.
ـ حصد (النصراويون) بطولة الشباب وتفوقوا على نظرائهم في النادي الأهلي وما ذاك إلا للاهتمام (الإداري) النصراوي الذي تجلى في حضور الرئيس ونائبه وأعضاء مجلس الإدارة فيما اكتفى نظراؤهم في الجانب الأهلاوي بمشاهدة ممتعة من منازلهم.
ضربة حرة
إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن بحزم ناصح أو نصيحة حازم !!