|


عبد الملك المالكي
رب كلمة قالت (يا دغيثر .. دعني)
2008-10-29
ليس لتكميم الأفواه في حضرة سلطان الرياضة حظوة، كما ليس للنقد باب موصد عند نواف الشباب والرياضة .. تماما مثلما أن ما يتمتع به الإعلام بكافة قنواته المرئية منها والمسموعة والمقروءة يُعد أمرا مثلجا للصدر عند من تلمس (حرية الرأي) فوجد طرقه معبدة لا حُراس عليها .. حرية (نُحسد) عليها ليس في المنطقة من حولنا وحسب بل وفي دول (زرناها) غربية وكنا نعتقد أن (حرية الكلمة) فيها ليست مقيدة، حتى تيقنا وشاهدنا (بأم أعيننا) أن ما تحظى به هذه البلاد الطاهرة  من حرية الرأي لا يتمتع به الكثير ممن تتشدق بلادهم بـ (الديمقراطية) صباح مساء ..!
ـ نعم ويشهد على ما أقول فاطر السماوات والأرض .. فنحن متى ما تيقنت أنفسنا حقيقة (أمانة) الكلمة و(صدق) المعلومة ومن ثم  (استشعار) مسؤولية ما ننقله عنا وعن غيرنا فلن نحتاج (لرقيب أو حسيب) على ما نقول وننقل ونكتب .. أقول ذلك ولي في قول سلطان الرياضة للإعلاميين في كل مناسبة (انقدوا عملنا ولتبدؤوا بي)  وما ذاك إلا استشعار منه بأهمية (النقد الهادف البناء) وتفعيله عملياً لهذا المبدأ والدليل على صدق ذاك (التوجه المحمود) هو ذلكم الكم الهائل الذي (تعج) به الصفحات الرياضية و أعمدة الكتاب ناهيك عما ينقل (عبر الأثير) من نقد لم نسمع معه يوما أن أوقف صاحب رأي أو صودر رأيه  أو ُكمم  هذا أو ذاك ..!
ـ أعود لمبتدأ المقال مذكرا بتكرار خروج الأخ عبد العزيز الدغيثر أكثر من مرة عن (النص) وتحديدا في نقده المتكرر (للحكام) حتى جاءت الكلمة التي قالت لصاحبها (دعني) مذكراً الأخ العزيز أن (حفرة) الوهج الإعلامي التي وقع فيها لا يمكن أن توصله مثلاً لتصريحات (رمز الرياضة) المغفور له بإذن الله تعالى الأمير عبد الرحمن بن سعود الذي يُعد بالفعل قوله ومنقوله (فاكهة الرياضة) أما ما يأتي به الدغيثر فلا فاكهة ولا حتى سلطة بل ولا لون لقوله ولا رائحة .. فهل ينتهي (الدغيثر) عن الترزز و إطلاق تصريحاته التي لن تخدم فريقه بقدر ما تُحسب (سلبا) على إدارة ناديه ..!
نهائي الغفلة .. في الدمام
ليست (الغفلة) فقط في أن يجد الأهلاويون وشقيقهم نادي النصر في مواجهتي النهائي الخليجي بعد أن كان أحدهما يُعد العدة للإطاحة بالآخر في منتصف الطريق الموصل للنهائي، ولكن الغفلة الحقيقة تكمن في أن اللجنة الخليجية الفنية وجدت نفسها في (حيص بيص) في تحديد (مكان) إقامة (الذهاب والإياب) إذ لا أفضلية تتكئ عليها لجعل مباراة (الحسم) في جدة أو الرياض .. المؤكد أن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو الركون (للقرعة) والتي يتصدى لها الأمين العام للجنة المنظمة مرزا أحمد، حين لم يستجب النصراويون حتى الآن فيما قبل الأهلاويون بمثالية للركون للقرعة رغم أحقيتهم في (تيبيس) الرأس إزاء المطالبة بإقامة المباراة في جدة إذ لا فرق بين المدن السعودية جميعها ماذا وإلا فإن إقامة كلتا المباراتين في الدمام سيكون هو الحل الأمثل ..!
موت على قيد الحياة
ليس بغريب على عبد الله بن سعيد أبو داهش ولا على الإعلامي المتألق صلاح الغيدان أن يتحفانا بالمفيد الجديد دوما عبر أثير البرنامج الأروع (99) والذي بث مؤخرا حلقتين عن موضوع غاية في الأهمية ألا وهو التبرع بالأعضاء في حال الوفاة الدماغية  ـ لا سمح الله ـ وإنني هنا أعلن على الملأ  انضمامي لركب المتبرعين لوجه الله على أمل نشر ثقافة التبرع التي مازالت بحاجة لدعم أكبر .. والله تعالى من وراء القصد .
في الصميم
العبسي  وكرم برناوي نجمان أهلاويان قادمان بقوة .. أخشى أن يستغني عنهما الأهلاويون في ظل (ركن) موهبتهما ثم يعضوا أصابع (الندم) كما فعلوا مع عبدالإله هوساوي الذي أرهق  الشبابيين (صعودا) وإبداعا ولكن من خارج أسوار النادي الراقي ومن (مضارب) رائد التحدي تحديداً ..!
ضربة حرة
سيذكرني قومي إذا جد جدهم .. زمناً طويلا..