الآن وأكثر من أي وقت مضى عرفنا لماذا تفشل الصفقات التي تحاول الإدارة الهلالية إبرامها وتذهب باردة مبردة إلى الخصوم ولا يجني منها الهلاليون وجماهيرهم سوى السخرية.
ولن أقول عجباً أو كلاماً مستنكراً إذا وصفت عمل الإدارة على طريقة المثل الشعبي الدارج وقلت "إنه حواق في حواق".
ومن غير المعقول ما تفعله الإدارة الحالية من (بربسة) فيما يخص المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المدرب السعودي سامي الجابر وعجزها الفاضح في عدم القدرة على اتخاذ قرار واضح وحاسم بعيداً عن بيان الفجر الشهير (الضبابي والمطاطي)، وهو مع الأسف الشديد ما عجزت عنه إدارة الهلال وبشكل يجعلنا نعيد المطالبة مرة أخرى، كما هي رغبة الجماهير بالنظر وبشكل جدي فيما تقدمه هذه الإدارة والطريقة التي تدار بها الأمور داخل أعظم الأندية وزعيمها على الإطلاق.
وما من شك أن الملف التدريبي ليس وحده فقط يعطي دلالة واحدة على الضعف الإداري في النادي ولكنه بالتأكيد يقف على قمة الملفات الهامة والحساسة.
وهناك أيضاً من المتابعين من يرى أن النادي مقبل على ما هو أسوأ في ظل استمرار إدارة كهذه لا تستطيع حسم أمورها وتعرض مستقبل النادي لانقسامات خطيرة أكبر شاهد عليها ما يحدث الآن من تراشق بين الجماهير الهلالية من جهة وبين بعض المحسوبين على بعض أعضاء الشرف الرافضين لاستمرار المدير الفني من جهة أخرى.
وهو أمر بلاشك خطير جداً ومن الممكن أن يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ومعرفة المتسبب فيه لاتحتاج إلى كثير من الجهد ألا وهي الإدارة الهلالية بكل تأكيد.
ويتساءل البعض وأنا واحد منهم إن كانت إدارة (حواق) كهذه جديرة بالبقاء في سدة الهرم الإداري لناد كبير مثل الهلال أم لا؟
وماهو الأولى بالمناقشة والاجتماع في حضرة أعضاء الشرف بقاء سامي الجابر أم استمرار هذه الإدارة؟
سؤال أترك إجابته لكم.