بشيء من الغرابة استوقفني خبر توقيع الشركة العالمية عقداً مع المهاجم الدولي السابق (الكابتن) ماجد وزميله اللاعب السابق والمحلل الحالي خالد الشنيف للانضمام إلى كوكبه المحللين الحصريين للقنوات الرياضية السعودية، واعتبار الامر نصرا عظيما قد تحقق للشركة العالمية وللقنوات الرياضية السعودية، بينما الواقع أن ماجد صاحب الجولات في الملاعب وكمهاجم لايشق له غبار هو شيء مختلف تماماً عن ماجد المحلل في الاستديو.
وباعتراف النصراويين أنفسهم فإن التجربة التي سبق لماجد عبدالله وأن خاضها كمحلل كانت ضعيفة جداً ولاتستحق هذه الهاله والفرح.
وبالطبع لايمكنني تأكيد ان ماجد عبدالله سوف يظهر بشكل مغاير في الاستديو التحليلي بطريقة جديدة مهما حاول البعض تلميع الصورة أوهم اجتهدوا في ذلك.
هذا لما يخص ماجد اما المحلل الآخر خالد الشنيف الذي نجح بالفعل في وضع اسمه ضمن قائمة أفضل المحللين الكرويين هذا لاجدال فيه ولكن الكل يعرف ايضاً أنه وقع للقنوات الرياضية السعودية بعد أن فقد فرصته الوظيفيه كمحلل في قنوات ابوظبي الرياضية بعد انتقال الحقوق الحصرية للدوري الانجليزي للجارة قنوات الجزيرة الرياضية نقطة هامة جداً أتمنى أن تكون المعلومة التي وصلتني غير صحيحة وهي ان الشركة العالمية قد تجاوزت السقف الاعلى المحدد في توقيع هذين العقدين من 20 ألفا إلى 30 الف ريال سعودي شهرياً، وهي معلومة إن صحت تجعلنا نطالب وبصوت عال مسموع للقائمين على الشركة أو المسئولين المعنيين في القنوات الرياضية السعودية للكشف عن المعايير الحقيقية للتقييم وعلى اي اساس (مثلاً) يتم التوقيع مع الكابتن ماجد بـ30 الف ريال بينما المبلغ يتوقف عند العشرين الفا فقط بالعقد الموقع مع المحلل والمدرب الوطني يوسف خميس وصاحب الامجاد الكروية التي لاتنسى علاوة على كونه وبصراحة من افضل من يحلل في استديو القنوات الرياضية السعودية إن لم يكن أفضلهم على الاطلاق.
أغرب دوري
يسجل دوري عبداللطيف جميل السعودي لأندية المحترفين حالات غريبة جداً ربما يمكن أن تسجل باسم الدوري السعودي حصرياً فالدوري يكاد يكون (وحيداً) بين أقرانه في الدوريات الأخرى الذي يعلن توقفه في ساعات فقط من إعلان تدشينه رسمياً، وهو الوحيد أيضاً الذي تصيب جولاته (السكته) بعد جولتين على انطلاقته.