الذين يأملون في الأندية السعودية الثلاثة المشاركة في دوري أبطال آسيا، وقدرتها لفعل شيء مختلف هم في الحقيقة واهمون ولن يكون الهلال قادراً على تجاوز لخويا القطري في دور الستة عشر بمثل هذا الفريق الذي يمثله الآن، حتى الأهلي والشباب فالشكوك تحوم حولهما كثيراً وأسئلة كثيرة تدور وإلى أي مدى سيصلان إليه بعد أن أصبحت مسألة تجاوزهما لدور الستة عشر شبه محسومة تقريباً. المنافسة في دوري أبطال آسيا لها متطلبات لا أراها متحققة في أي فريق سعودي على الأقل في هذا الوقت، وليس بمثل الهلال الحالي ولا الشباب ولا الأهلي يمكن أن تمضي قدماً إلى حيث الأدوار المتقدمة وتحقيق كأس البطولة. وسيكون بلوغ الأهلي إلى نهائي البطولة في نسختها الماضية مجرد (مغامرة) وذكرى وانتهت. تواجد أربعة مقاعد للأندية السعودية في الدوري الآسيوي، سيظل مقصوراً على المشاركة فقط في ظل عجز تلك الأندية وتقاعسها في صنع فريق لا يقهر عبر طواقم فنية تدريبية ومحترفين أجانب أكفاء وليس على شاكلة أجانب الهلال ولا مدربهم الفزعة. أخيراً: اللهم لا تجعلنا من الشامتين. نائب رئيس التحرير