لم تكن نتيجة مباراة الهلال السعودي والاستقلال الإيراني مفاجئة أو غير متوقعة بالنسبة لي، رغم أن الهلال وحتى الهدف الذي سجله سالم الدوسري في الشوط الثاني قدم كرة ممتعة وجميلة ولم يكن ينقصه شيء للفوز وخطف النقاط الثلاث المهمة جداً، لولا أن هناك دفاع بأكمله ينكشف مع أول هجمة خطرة، مثل ما يقولون "يغرق في شبر ميه". وعدم وجود مدافعين يعتمد عليهم ليس مشكلة ينفرد بها الهلاليون دون غيرهم، بل أصبحت هماً يقلق كافة الأندية، وحتى الذين حاولوا ترميم هذا المركز الحساس بالتعاقد مع مدافعين بكلفات مالية ضخمة لم يستفيدوا شيئاً، وظل الواقع كما هو، مدافعون لا يغيرون في الأمر شيئاً، كما هو الحال الذي أصبح عليه هذا المركز في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الذي لم يسلم من أسامة هوساوي بعد أن أصبح يسجل في مرماه أيضاً.