مثلما يقول الأشقاء في مصر بلهجتهم الدارجة (الجواب باين من عنوانه).. فليس من المأمول أن تذهب الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا لما هو أبعد مما كانت عليه في النسخ السابقة. بل على العكس تماماً فإن وصول الأهلي واللعب على النهائي ربما يكون ضرباً من الخيال، عطفاً على الأوضاع الفنية للفريق الأول للكرة بالنادي الأهلي الحالية والتي يقر الأهلاويون أنفسهم بأنها ليست بأفضل حال. وإذا كانت هذه التوقعات مع الأهلي فكيف ستكون مع الفرق الثلاثة المشاركة الهلال والشباب والاتفاق؟ فالأول يواجه صعوبات في تجاوز المرحلة الأولى في حين أن الشباب وطوال تاريخ مشاركاته في هذه البطولة لم يسجل حضوراً لافتاً، بينما الاتفاق هو الأقل حظاً ما بين أقرانه من الأندية السعودية المشاركة ويفتقد لكل مقومات المنافسة وليس بالإمكان صنع معجزة تجعله فريقاً يستطيع المنافسة على بطولة بهذا الحجم. شخصياً أتمنى أن تكون المشاركة السعودية مقصورة على مقعد واحد وهو الخيار الأنسب والأرجح في الوقت الراهن، ويكفي أن نجني من فوائدها استقرار جدولة الدوري وحمايتها من عبث التأجيلات التي أصابت دوري زين في مقتل دون فائدة تذكر تحققها تلك الأندية.