هناك تحولات كثيرة طرأت على المشهد النصراوي، منذ خسارة الفريق الأول لكرة القدم أمام الهلال على نهائي كأس ولي العهد.. فحالة الرضا التي كانت هي السائدة على غالبية المنتمين للنصر من جماهير أو أقلام محسوبة انقلبت رأساً على عقب.. ساعد هذا التحول أيضاً الهزائم المتتالية للفريق النصراوي وخروجه خالي الوفاض من بطولتين في أقل من أسبوع واحد. ولم يعد المدرب الأورجوياني كارينيو بتلك الصورة الجميلة التي رسمها النصراويون بل إنه أصبح هدفاً مفضلاً لسهام النصراويين وانتقاداتهم وهو ما ينذر بعودة الحال النصراوية إلى دوامة الضياع مثلما هي الحال عليه في السابق. وأجزم أن النصر الآن بات في وضع أفضل من السابق، ولكن من الظلم أيضاً تحميل الأمور أكثر مما تحتمل، فالتفكير بالبطولات هو حديث في غير وقته، فالنصراويون لم يصنعوا بعد فريقاً يمكن له المضي قدماً ويقارع الفرق المتمرسة على البطولات .. وهنا تكمن المشكلة.