ليس من السهولة، غض الطرف عن البدايات المتعثرة في أداء اتحاد كرة القدم الجديد، خصوصاً وأن هناك شعوراً أخاذ في التنامي لدى بعض الأندية ومنها الهلال، الذين ترتفع أصواتهم هذه الأيام للمطالبة بتحقيق العدالة ورفع الظلم الذي وقع على فريقهم الكروي، ربما تكون مقبولة ومنطقية أيّاً كانت المبررات التي يروج لها اتحاد كرة القدم وأجبرته على جدولة معدلة لمواعيد ما تبقى من جولات لدوري زين، لو لم يكن اتحاد الكرة ورئيسه أحمد هم أنفسهم من تدخل ورفع لواء حملة تأجيل مباراة الاتحاد والأهلي، حينما كان الأمر يخص الأهلي الذي كان يعاني وقتها من ضغط المشاركات في الدوري المحلي والآسيوي، وهو نفس ما يشتكي منه الهلاليون الآن. والمؤسف جداً أن تكون العلاقة متوترة لهذا الحد بين اتحاد كرة القدم مع نادٍ بحجم الهلال، والمؤسف أيضاً ما يجري من تراشق إعلامي، يكشف عدم قدرة اتحاد الكرة في احتواء المشاكل، وأنه بالكاد يستطيع السير في أرض مستوية ويغرق في (شبر ميه).