على طريقة مما قرأ وسمع وشاهد تابعت أمس وتحديداً بعد الخروج النصراوي من بطولة كأس الاتحاد العربي عودة الانتقادات مرة أخرى نحو قائد الفريق النصراوي المخضرم حسين عبدالغني واتهامه بالتسبب بالخسارة وبالأحداث المؤسفة التي صاحبت مواجهة النصر والعربي الكويتي في الكويت، وأنه كان شرارة التوتر والاحتقان منذ البداية. إلى هنا والأمر لا جديد فيه ولكن الغريب هو مطالبة الكثير من حسين عبدالغني وهو القائد بترك مثل هذه الاساليب والتركيز على الأداء الفني فقط، وهي في واقع الأمر دعوات ومطالبات مضحكة للغاية. فكيف يطلبون من لاعب بلغ سناً متقدمة وشارف عمره الكروي على الانتهاء التخلص من سلوكيات كروية وعنتريات غير مقبولة عرف واشتهر بها طوال تاريخه الكروي. أعتقد أنهم يطلبون المستحيل فحسين عبدالغني لا يستطيع أن يفعلها شئنا أم أبينا، وعلى مدار السنوات الطويلة سواء مع الأهلي أو المنتخب السعودي أو الآن مع النصر أثبتت الأيام أن حسين عبدالغني لن يتغير وأنه لاعب كما يقول المثل الشعبي الدارج "ما فيه طب".