نهائي كأس ولي العهد للموسم الرياضي الجاري، مرشح لأن يكون من العيار الثقيل، في ظل مواجهة محتملة بين الهلال والنصر، قياساً بضعف إمكانات الفيصلي الذي سيلاقي الهلال في المجمعة والرائد مع النصر في بريدة.. هكذا يقول المحللون الرياضيون والذين يؤكدون أن الأمور باتت محسومة لمصلحة الهلاليين والنصراويين، ولا مجال لأي مفاجآت عادة ما تحفل بها لقاءات الكؤوس ومباريات خروج المغلوب. ومن خلال تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي أرى شحناً متواصلاً يذهب بنهائي متوقع بين الهلال والنصر إلى وجهة أخرى بعيدة عن التنافس الرياضي عنوانها الاحتقان والتنافر ولا غيره. صحيح لا أحداً يطلب أن تكون مواجهة الهلال والنصر -إن هما نجحا بالفعل في تجاوز الفيصلي والرائد- باردة، ولا يمكن لها أن تكون كذلك، ولكن ما أقرأه من تجاوزات لا يمكن تصنيفها ضمن التنافس الرياضي الشريف. وليس من المصلحة في شيء إثارة المزيد مثل تلك الأمور غير المقبولة، فالتنافس له مكان واحد داخل الملعب وليس خارجه. نائب رئيس التحرير