تعليقات كثيرة حظي بها حديث رئيس لجنة المسابقات والفنية واللعب النظيف فهد المصيبيح خلال حديثه الخاص الذي نشرته "الرياضية" في عدد أمس الأحد سواء في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر أو من خلال التعليقات المصاحبة للحديث بعد إعادة نشره في موقع "الرياضية الإلكتروني"، المصيبيح الذي ينظر لكافة الأندية بعين واحدة وهذه شهادة حق ولكم أن تسألوا عن ذلك هو نفسه الذي ربط الموافقة على الرغبة الأهلاوية بالتأجيل بتوافر شرطين مهمين الأول موافقة نادي الاتحاد والثاني وجود مبررات مقنعة وهو ما لم يتوفر في الطلب الأهلاوي ـ كما على لسان رئيس اللجنة. كلام المصيبيح الصريح جداً وتأكيده على أن الموافقة على طلب إدارة النادي الأهلي بتأجيل مباراتهم الدورية أمام الاتحاد يعني العودة للوراء ولا يخدم مصلحة الكرة السعودية، وأعتقد أن مثل هذا الكلام الصريح والخطير في آن واحد ما كان ليصدر من المصيبيح الذي عرف عنه وطوال تاريخ مسيرته الرياضية حينما كان لاعباً وإدارياً في الهلال والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم أنه ليس من الأشخاص الذين تستهويهم شهوة الظهور في المنابر الإعلامية لولا إن إحساساً إنتابه بوجود تدخل ما في عمل اللجنة أو أن هناك توجهاً في مكان آخر يصر على تلبية الرغبة الأهلاوية في التأجيل. وبالتالي فتح الباب على مصراعيه لتلبية طلبات مماثلة للأندية الأخرى وهو باب واسع جداً، سيصعب الأمور بلا شك على اللجنة في ضبط مواعيد وجدولة المسابقات المحلية وهي التي لم تتخلص حتى الآن من كونها المسؤولة عما يحدث من تأجيلات ولخبطة في مواعيد المباريات. السؤال المهم أننا وبعد أن عرفنا رؤية لجنة المسابقات والفنية واللعب النظيف حيال الطلب الأهلاوي، وكيف ستكون عليه الأوضاع فيما لو حدث العكس وتم التأجيل؟.