تطرقت قبل يومين في هذه الزاوية لمشاكل تواجهها الإدارة الهلالية في استكمال ملف اللاعبين الأجانب، وهي نفس المشكلة التي تواجه الإدارة الأهلاوية العاجزة حتى الآن عن اقفال ملف المحترف الأجنبي الرابع. وهو أيضاً الأمر الذي خلق أجواء مشحونة وضغوطات جماهيرية، اضطرت الإدارة مرة تلو الأخرى لإصدار بيانات تطمينية وأن التأخر مرده الرغبة في البحث والتقصي وجلب لاعب يكون بمقدوره تعويض البرازيلي كماتشو الذي اختار العودة من جديد رغم مساحة الحب والدعم الجماهيري الذي كان يحظى به في الأهلي وهو ما سيفتقده بلا شك في الشباب. الاختلاف في الحالتين وأعني بهما الهلال والأهلي فيما يخص ملف الأجنبي الرابع، هي مساحة الانتقادات الواسعة التي طالت الإدارة الهلالية من قبل العديد من الأقلام الصحفية المحسوبة ضمناً على النادي متزامنة مع الضغوط الجماهير الهلالية. وعلى العكس تماماً في الأهلي فالوضع لم يكن متناسقاً، ضغوط جماهيرية واسعة وهي بالمناسبة مؤثرة جداً وتحسب لها بالإدارة الأهلاوية ألف حساب، قابلها تهدئة بل ومساندة أظهرها غالبية الكتاب المحسوبين على الأهلي لإدارة الأمير فهد بن خالد، بطريقة اسهمت بتعزيز مقولة إنه لا أحد يجرؤ على الحديث في الأهلي.