|


عبدالرحمن الجماز
تناقضات نصراوية هلالية
2012-06-04

لا يبدو رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مكترثاً بالمطالبات الرافضة لعملية تجديد التعاقد مع قائد حسين عبدالغني واستمراره كلاعب في الفريق الأول لكرة القدم. ويستند الرأي الرافض على عوامل عدة أهمها تقدم اللاعب بالسن وكثرة مشاكله إضافة إلى العامل الأهم وهو ضرورة التجديد الكامل لخارطة الفريق الكروي النصراوي، في حين رد الرئيس النصراوي على كل هذه المطالبات كون التجديد مع عبدالغني لم يكن دافعه الأول رأي شخصي يخصه، وإنّما جاء بناءً على طلب للمدير الفني ماتورانا وهو طلب يتوافق أيضاً مع رغبة الأمير فيصل بن تركي كما صرح هو في حديث سابق مع قناة العربية. هذا في النصر أما الهلال فالمشهد يبدو أكثر تعقيداً مع وصول المفاوضات التي يقودها الرئيس بنفسه لتجديد عقد اللاعب أحمد الفريدي ووصولها إلى طريق أشبه بالمسدود. وهو الأمر الذي انعكس سلباً على علاقة اللاعب بناديه خلال الفترة الأخيرة ومنح الفرصة لتيارات مناوئة لإعادة الحديث عن بيئة الأجواء داخل الهلال، وأنها لم تعد محفزة للإبداع، بل على العكس أصبحت طاردة بدليل رحيل المحياني وهوساوي ورفض الفريدي وتلكئه في التجديد وهو حديث لا يروق للهلاليين ويثير حفيظتهم.