لا أدري ما هي الأسس التي استند عليها رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم (المؤقت) أحمد عيد في الموافقة على إقامة معسكر إعدادي لحكام دوري زين السعودي للمحترفين ودوري أندية الدرجة الأولى في مدينة أسطنبول التركية حسب الخبر الذي أورده موقع (الرياضية الإلكتروني) أمس؟!. وكم كنت أتمنى أن تقنعنا اللجنة الرئيسية للحكام التي يرأسها عمر المهنا أن تدعم رغبتها في إقامة المعسكر الخارجي لحكامها بمبررات فنية ووجيهة تساهم فعلياً في رفع نسب الجدوى المتوقعة التي ستنعكس إيجاباً على مستوى الحكام والمراهنة على ذلك. والخشية أن يتحوّل المعسكر المزمع إقامته في إسطنبول التركية لمجرد رحلة سياحية مدفوعة التكاليف للحكام وعائلاتهم، خاصة وأن تركيا أصبحت الوجهة السياحية الأولى والمفضلة للسياحة العائلية للسعوديين في السنوات الأخيرة. المصائب من تحت رأسه تلقيت تعليقاً عاتباً على ما كتبته أمس بعنوان تراجع الرئيس ورحيل سامي، عبر بريدي الإلكتروني من (هلالي مخلص) يطالبني فيه بمراجعة ما كتبته، ويؤيد رحيل سامي الجابر عن الهلال، بل يذهب إلى أبعد من ذلك حينما يؤكد في رسالته التي وصلتني أن المصائب التي تحدث للهلال كلها من تحت رأس سامي الجابر.