هل تخلى رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن قناعاته في تواجد سامي الجابر ضمن هيكلية الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الفترة المقبلة من تلقاء نفسه؟ أم أن هناك ضغوطاً يقودها شرفيون كما يشاع وكما أعرف أنا، نجحت في الأخير في تحقيق مبتغاها وبالتالي التأثير على الرئيس وبالتالي منح سامي الجابر الضوء الأخضر لاختيار وجهته الجديدة بعيداً عن الهلال. سؤال ظلت تردده الجماهير الهلالية هذه الأيام دون أن تجد له إجابة شافية، ولكن وبحسب معلومات (موثقة المصادر) وصلتني تشير إلى حملة يقودها أحد أعضاء مجلس الإدارة الحالية مدعوماً باثنين من أعضاء الشرف أحدهما مؤثر والآخر مؤثر ومقرب أيضاً من الرئيس، وربما أكشف عنهم بالأسماء متى ما كان الوقت مناسباً. والذي أعرفه أن الرئيس قد تراجع في اللحظات الأخيرة عن قرار اتخذه بإقاله المدرب هاسيك للجابر بعد الخسارة من الأهلي في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، استجابة ومراعاة لضغوط شرفية مورست حينها. وبالتأكيد أن الهلال لا يتوقف على اسم معين سواء كان لاعباً أو مدرباً أو رئيساً، ولكن هذا لا يعني أن رحيل الجابر في هذا الوقت سيكون بلا سلبيات، بل إنها خسارة فادحة، سيعرف الهلاليون حجمها ولكن بعد فوات الأوان وبعد أن تطير الطيور بأرزاقها.