لا يعدو الاحتجاج الرسمي الذي قدمته الإدارة الاتحادية ضد الحكم عبدالرحمن العمري لعدم منحه حارس الهلال حسن العتيبي “كارت أحمر” في مواجهة الإياب في كأس خادم الحرمين الشريفين سوى محاولة للإدارة للتنصل من المسؤولية وتحمل الإخفاقات المتواصلة للفريق الكروي منذ أن تسلمته إدارة اللواء متقاعد محمد بن داخل. ولا أعلم بالضبط ما هي الفائدة التي سيجنيها الاتحاد من الاحتجاج الرسمي خاصة وأنه بلا قيمة ولا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به على اعتبار أن أنظمة وقوانين معروفة لدى الجميع وهو أن قرارات الحكم في الملعب هي نهائية، ربما يقول البعض إن الإدارة تعرف هذا الشيء ولكنها أرادت تسجيل موقفاً وهي من أبسط حقوقها. ونقول لهم لا أحد يعترض على تلك الحقوق، ولكن السؤال المهم ما هي الفائدة في المحصلة النهائية؟.. ولماذا لم تتحلَ الإدارة الحالية بالشجاعة في مصارحة جماهيرها بالفشل مع وعد لتصحيح الأخطاء وإعادة ترتيب الصفوف للفريق الكروي الأول إلى سابق عهده وانتشاله من دوامته الحالية بدلاً من اللجوء إلى مثل تلك الأساليب المكشوفة والقديمة جداً، ولأنها بصريح العبارة لا تسمن ولا تغني من جوع..؟.